عاد مقر نادي الوحدة لحالة القلق بعد الهدوء الذي أعقب ما حدث في الجمعية العمومية حيث شهد مقر نادي الوحدة مساء أمس حالة طعن لأحد حراس الأمن بعد منعه لبعض الأشخاص من الدخول للنادي من البوابة الخارجية المؤدية لملعب الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز إلا أن حارس الأمن منع دخول أحدهم بحجة أنه ممنوع من الدخول بسبب كثرة مشاكله داخل النادي إلا أن الكلام لم يعجبه وقام هو وزملاؤه الذين يصل عددهم إلى 10 أشخاص بمحاولة ضربه بعد أن تلقى طعنة خفيفة في كتفه ليحاول الهرب داخل إلى مبنى الإدارة وقاموا بمتابعته حتى مقر الإدارة ليحاصروه خلف مكتب الاستقبال ويهموا بالضرب عليه ثم ولوا فراراً ومن حسن الحظ أن مكاتب الإدارة كانت خالية سوى من أمين عام النادي الدكتور هاشم سرحان الذي كان متواجداً في الصالة لمتابعة تمارين كرة الطائرة.وفي سؤال ل “المدينة” للدكتور هاشم سرحان عن هذه الحادثة قال لا أعلم شيئاً سوى أنهم مجموعة من الأشخاص قاموا بطعن أحد رجال الأمن بعد أن رفض دخولهم للنادي وتابعوه من البوابة الخارجية حتى مقر الإدارة، وعن ما اذا كان هناك علاقة مع ما حدث في الجمعية العمومية قال الدكتور السرحان لا أستطيع أن أجيبك لأن التحقيقات لم تنته وسنتابع هذا الوقت اليوم في شرطة التنعيم وما تسفر عنه التحقيقات. أما المطعون فيدعى نعيم السلمي يقول إنه لا يعرف هؤلاء الأشخاص وكل ما في الأمر أنني منعتهم من دخول النادي وفاجأوني بالضرب بآلة حادة وحاولت الهرب منهم لكنهم لحقوني حتى مقر الإدارة وكادوا أن يودوا بحياتي لولا أصوات عمال النظافة وبعض الناس المتواجدين في النادي ليقوموا بالهرب خوفاً من الإمساك بهم. أما زميل السلمي فيقول أحد هؤلاء الأشخاص يدعى مروان وسبق وأن تم فصله من النادي بعد مشاكله وهو من نفس قبيلة المطعون وأعتقد أن في الأمر أمورا شخصية أكثر من علاقة جنائية.