أنهى سوق الأسهم السعودية يوم أمس السبت تعاملاته على تراجع بلغ -85.6 نقطة وبنسبة -1.34 في المائة بعد إغلاق المؤشر العام للسوق عند مستوى 6315.46 نقطة مصحوبًا بحجم تداول بلغ 214.56 مليون سهم وبقيمة إجمالية بلغت 4.61 مليار ريال أبرمت فيها 95.73 ألف صفقة. ومن أصل 139 شركة تم تداول أسهمها يوم أمس ارتفعت أسهم 40 شركة، فيما تراجعت أسهم 90 شركة. وبقيت أسهم تسع شركات عند مستوياتها السابقة دون تغيير. وفي قراءة لخارطة التداول اليومية، والتي واصل معها مؤشر السوق تراجعه حيث استهل تعاملاته على انحدار من قمته التي تمثل مستوى إغلاق أسبوعه المنصرم عند 6401 نقطة ليصل في منتصف جلسة الأمس إلى أدنى مستوى له عند 6242 نقطة وهو المستوى الذي عمل عنده على تقليص خسائره اليومية بفضل دخول سيولة شرائية انتهازية نتيجة تراجع أسعار الشركات القيادية وهذا بدوره رسم للمؤشر موجة صاعدة لحظية عاد معها ليغلق فوق حاجز 6300 نقطة بتراجع بلغت نسبته -1.34 في المائة وذلك نتيجة انخفاض جميع قطاعات السوق باستثناء قطاعي الاتصالات وتقنية المعلومات وشركات الاستثمار المتعدد اللذين ارتفعا بنسبة 0.37 و 0.06 في المائة على التوالي حيث تأثر الأول بارتفاع سهم زين بنسبة بلغت 9.60 في المائة عند 9.70 ريال. فنيًا وكما يبينه الرسم البياني المرفق على الخارطة اليومية للمؤشر العام للسوق يلاحظ مواصلة المؤشر تراجعه كما أشرنا في معرض تحليل الخميس الماضي ليصل إلى هدفه القريب مع دعم مستوى 38% فيبوناتشي عند مستوى 6343 نقطة لكنه كسره وأغلق تحته وهنا يجب التنبة والحذر من مواصلة المؤشر لدعم منطقة 6200 - 6158 نقطة والتي يتواجد عندها خط الاتجاه الصاعد «باللون الأزرق» وكذلك دعم مستوى 50% فيبوناتشي لذلك من المفترض الارتداد منها، أما في حال كسرها والإغلاق دونها فهذا يعني نية السوق لمواصلة الهبوط لمستوى دعم 61% فيبوناتشي عند منطقة 6000- 5974 نقطة وهي الأقوى.. والله أعلم. أما على مستوى نقاط الدعم والمقاومة المحورية لهذا اليوم فتتواجد نقطة الارتكاز للمؤشر العام عند مستوى 6319 نقطة تتبعها مقاومة أولى عند مستوى 6396 نقطة يليها مقاومته الثانية عند 6478 نقطة، فيما يحظى حال تراجعه بدعم أول عند مستوى 6237 نقطة يليه دعمه الثاني عند 6160 نقطة. *عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين [email protected]