كشفت المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الأستاذة مها بنت عبدالله المنيف عن أن هناك 117 حالة عنف ضد الأطفال في الرياض و26 في الشرقية و 7 في مكة خلال الأشهر الخمسة الماضية، مؤكدة أن أغلب الحالات كانت من عمر 6 إلى 12 عامًا وهي 26حالة بينما وصلت إلى 49 حالة لأقل من عامين كانت على حسب نوع الإساءة والتي كانت أعلاها الإساءة الجسدية بنسبة 45% و37 إهمال و 16% جنسي وكانت نسبة الذكور أعلى من الإناث بنسبة 52 % للذكور. وأكدت أن العنف الأسري يأتي من الوالدين في المرتبة الأولى بنسبة 72% وأقلها العمالة المنزلية بعكس ما ينشر في وسائل الإعلام بأن العمالة هي السبب الرئيس وأن الموروث التربوي والاجتماعي في المملكة هو الأساس في العنف الأسري وأن المخدرات والمسكرات هي من العوامل الثانوية للعنف وأشارت أن ثقافة الأسرة والتأديب والملكية هي من العوامل المؤثرة في التربية الاجتماعية. وأعلنت عن الخط الساخن الذي ستعتمده المملكة في الأشهر القادمة وهو - خط مساندة الطفل- وهو خط دولي يمكن للطفل الاتصال منه في أي مكان وأي وقت وهو ( 116111) و سيدشن بالرياض في تاريخ 24 نوفمبر وسيعتمد لستة أشهر قادمة لعمل الدراسة ومعرفة النتائج من خلاله. جاء ذلك في ورشة تدريب حول نشر الثقافة الحقوقية والوقائية من العنف والإيذاء في إدارة توجيه وإرشاد الطالبات بإدارة التربية والتعليم للبنات في منطقة الرياض يوم أمس السبت. وطالبت الموجهات والمدرسات أن توضع استمارة محددة لجهة معينة لتذمر البعض منهن بعدم وجود آلية موحدة أو نظام موحد تستقبل منها الحالات وطالبن أن يكون هناك تعاون بين الأنظمة وأكدت الأخصائية الاجتماعية تهاني المجحد على أن هناك سرية تامة لاستقبال الحالات ووضع رقم معين لكل حالة لتأكيد السرية دون اللجوء لذكر الأسماء.