عقدت اللجنة العليا للسلامة المرورية أمس الاول اجتماعها الثاني عشر برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز رئيس اللجنة ، وذلك بمقر الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بحي السفارات . وأوضح عضو الهيئة العليا ورئيس مركز المشاريع والتخطيط ،المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ ان الاجتماع اطلع على التقرير المعد لتقييم مستوى الأداء للجهات المشاركة في تنفيذ الخطة الخمسية الأولى لإستراتيجية السلامة المرورية لمدينة الرياض، اشتمل على مراجعة لمؤشرات تقييم الأداء لكافة الجهات المعنية، والمسؤوليات التي تم إنجازها، والمهام التي لم يتم تنفيذها خلال الخطة الخمسية الأولى. كما اشتمل على تحديد أهم المنجزات التي تم تحققت، وتقييم للوضع الحالي لمستوى السلامة المرورية في مدينة الرياض. وقد أظهرت النتائج تحقيق تحسن كبير في معظم العناصر الرئيسية المكونة للإستراتيجية،وأشار إلى أن من أهم انعكاسات نتائج تطبيق الخطة الخمسية الأولى من الإستراتيجية (1425- 1429ه) حدوث انخفاض في معدلات الوفيات والإصابات الخطرة في مدينة الرياض، حيث كان عدد الوفيات قبل بدء الإستراتيجية في عام 1424ه (478) حالة وفاة، والإصابات الخطرة حوالى (1,546) حالة، وقد انخفض عدد الوفيات إلى (315) حالة وفاة والإصابات الخطرة إلى حوالى (959) حالة بنهاية العام الخامس 1429ه، في الوقت الذي زاد فيه عدد المركبات في المدينة، وازدادت معه عدد الرحلات اليومية من (5,5) مليون رحلة يومية في عام 1424ه، إلى (6,2) مليون رحلة يومية في عام 1429ه. . واضاف ان الاجتماع اطلع على عرض قدمه العقيد عبدالرحمن المقبل مدير مرور منطقة الرياض حول مشروع ضبط المخالفات المرورية آلياً (ساهر). وذكر أنه تمت الموافقة على الخطة التنفيذية الخمسية الثانية لإستراتيجية السلامة المرورية بمدينة الرياض حتى عام 1435ه، .