فازت شركة "جنرال إلكتريك بعقد تصل قيمته إلى نحو 300 مليون دولار أمريكي (حوالي 1.12 مليار ريال سعودي) لتزويد خمسة توربينات بخارية إلى "الشركة السعودية للكهرباء" لاستخدامها في مشروع توسعة محطة القريّة لتوليد الطاقة التي تعمل بالدورة المفتوحة، والتي تقع في المنطقة الشرقية من المملكة. وستنضم التوربينات البخارية الخمس إلى 15 توربينا غازيا. ومع انتهاء عملية تحويل الأنظمة التشغيلية في منشأة الطاقة من الدورة المفتوحة إلى الدورة المركبة في الربع الثاني من 2012، ستزداد إنتاجية المنشأة من 1907 إلى 3148 ميجاواط، بزيادة 1241 ميجاواط، أي ما يعادل 10% من الطاقة الإنتاجية لمعدات "الشركة السعودية للكهرباء" في المنطقة الشرقية. وستساهم هذه الخطوات في تلبية الطلب المتنامي على توفر موارد الطاقة الكهربائية للاستخدامات المنزلية والصناعية في المناطق الشرقية والوسطى من المملكة العربية السعودية. أوضح ذلك الرئيس التنفيذي ل"الشركة السعودية للكهرباء المهندس علي بن صالح البراك، تولي الشركة أهمية قصوى لزيادة مستويات الكفاءة في عمليات إنتاج الطاقة في إطار خطتها الرامية إلى تعزيز الإنتاجية وتغطية الاحتياجات المتنامية على توفر موارد الطاقة الكهربائية في المملكة. ونحن على ثقة من أن تحويل نظام تشغيل محطة القريّة للعمل بالدورة المركبة سيتيح لنا إنتاج طاقة أكبر دون زيادة في كمية الغاز الطبيعي المستهلكة في عملية الإنتاج، الأمر الذي يساعد أيضاً في تحقيق أهدافنا في الحد من الآثار البيئية لمختلف أنشطة الشركة". وتشهد المملكة العربية السعودية نمواً سكانياً واقتصادياً متسارعاً، مما أدى إلى نمو كبير في الطلب على موارد الطاقة الكهربائية، وصلت معدلاته إلى 8% أو أكثر كل عام. وتشير تقديرات وزارة المياه والكهرباء السعودية إلى أن المملكة ستحتاج إلى زيادة حجم طاقتها الإنتاجية من الكهرباء بمقدار 20 جيجاواط بحلول عام 2019.