أوصى اللقاء ال 16 لعمداء ومديري كليات ومراكز خدمة المجتمع والتعليم المستمر لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي استضافته جامعة الطائف. واختتم أعماله يوم أمس الأول باعتماد اختبار التوفل للغة العربية لتحديد مستوى مدرسيها تمهيدا لإلزامهم بالتدريس باللغة العربية الفصحى على غرار ما يطبق في جامعة الإمارات وحث الجامعات الخليجية التي لا يوجد بها مراكز خدمة المجتمع على إنشاء مركز بها واعتماد البريد الإلكتروني للأمانة العامة كآلية للتواصل مع أعضاء اللجنة وإرسال محاضر اجتماعات اللجنة إلى الأعضاء خلال 5 أيام من انتهاء الاجتماع وإرسال آراء الأعضاء ومقترحاتهم حول الاجتماع خلا ل 15 يوما من وصول المحاضر إليهم وإقامة معرض إعلامي مصاحب لاجتماعات اللجنة يضم منشورات وبوسترات وتقارير عن الإنجازات السنوية والنشرات الإعلامية الشهرية لعمادات خدمة المجتمع بدءا من الاجتماع المقبل والتركيز على التواصل مع شركات القطاع الخاص . من جهته أشار أمين لجنة عمداء خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعات السعودية الدكتور عبد الله الرزين أن مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر حلقة اتصال بين الجامعة ومؤسسات وأفراد المجتمع للتعرف على احتياجات المجتمع وتطلعاته المستقبلية لتترجم إلى برامج تدريبية تصاغ على أسس علمية من قبل الأقسام المتخصصة في كليات المجتمع . مشيرا إلى أن الغاية النبيلة لا تكفي جهة واحدة لتحقيقها بل تحتاج إلى تعاون وتكاتف الجهات المماثلة في الجامعات المختلفة .