رسالة عتب .... لموظفي التعداد ! قرأت في جريدتكم الغراء الصادرة في يوم الأثنين 26/5/1431ه بالعدد رقم (17183) تحت عنوان (موظف تعداد يتفاجأ بزواج طليقته من خمسيني ) وإن مثل هذه الأخبار والمعلومات التي يتم تسريبها من قبل بعض موظفي التعداد كل يوم عبر الصحف والمواقع الالكترونية ورسائل الجوال من المفترض أن تكون محاطة بسرية وبشكل تام ومن الخطأ إفشاؤها ونشرها . وقد لاحظنا مؤخراً كثرة الأخبار التي يتم تسريبها من داخل بيوت المواطنين من قبل العدادين ومنها عداد ينشر خبراً بأنه ( تفاجأ بوجود طليقته مع رجل خمسيني ولها ثلاثة أبناء) وأخر (يتفاجأ بوجود شاب عشريني متزوج من زوجتين وله أبناء) وأخر (يتفاجأ بثمانيني متزوج من عشرينية)...الخ . وبالنظر إلى كل هذه الأخبار نجد بأنها (لاتسمن ولا تغني من جوع ) ولا داعي لافشائها لكونها معلومات عائلية خاصة . وقد اؤتمن عليها موظفو التعداد من قبل الجهات المختصة وكذلك المواطنين . فهل هذه ضريبة تعاون المواطنين مع موظفي التعداد . لذلك نأمل من موظفي التعداد المحافظة على سرية المعلومات المتوفرة لديهم وعدم نشرها أو تناقلها وأن يقوموا بعملهم على الوجه المطلوب حسب مالديهم من تعليمات حتى يتحقق الأمل المراد من التعداد السكاني الذي هو في مصلحتنا جميعا . خالد مقبل الجهني - خيبر ------- الليث.. مدينة الأشباح!! محافظة الليث تعيش الأيام في ظلام دامس في الكثير من شوارعها حيث أن احد المقاولين قام بخلع جميع أعمدة الإنارة في مداخل المحافظة مما جعل الزائر لهذه المحافظة يظن في الوهلة الأولى انه في مدينة أشباح. أليس من المفروض من بلدية المحافظة اثناء خلع أعمدة الشوارع ان تحرص على ان يكون ذلك حال الانتهاء من الشارع السابق والبدء في الاخر بدل القضاء عليها دفعة واحدة وتبقى المحافظة في ظلام حالك حتى يتم أعادة بنائها مرة أخرى ولا ندرى إلى متى تبقى شوارع المحافظة على هذا الحال ناهيك عن إعادة سفلتة الشوارع الرئيسة كل عام بينما لو تم الانتقال إلى شوارع الأحياء الداخلية لوجدت العجب العجاب من حيث الحفريات التي باتت سيدة الموقف فلماذا لايعاد سفلتتهاام ان بلدية الليث تهتم بالمظهر وتترك الجوهر وسؤالي المطروح أليس في إعادة سفلتة شوارع المحافظة الرئيسة كل عام استنزاف للأعتمادات المالية المخصصة للبلدية والتي كثيرا نرى هذه الإصلاحات قبل زيارة أي مسؤول بوقت قصير ناهيك انه لاتوجد حديقة عامة تكون متنفساً للأهالي حيث ليس هناك سوى البحر هو المتنفس الوحيد للأهالي والملاهي الموجودة للأطفال لاتواكب العصر الحديث فمعظمها عفى عليها الزمن وأننا من خلال هذا المنبر نرجو من المسئولين في امارة المنطقة الإسراع في دعوة المستثمرين من رجال الاعمال وتقديم كافة التسهيلات للاستثمار في سواحل هذه المحافظة البكر والتي ستعود بالنفع عليهم وعلى أبناء المحافظة . احمد محمد المهداوي – الليث ---- 800 فني صيدلي عاطلون: ما رأي وزارة الصحة؟ لم أكن أدرك حجم هذه الكارثة حتى تأكدت بالأرقام إحصائية تتحدث عن وجود ما يقارب 800 فني صيدلي عاطل عن العمل لظروف يعتقدون انها تمر كمر السحاب. ففي وزارة الصحة مايقارب 180 فنياً صيدلياً على قوائم الانتظار تتلوها عدة دفعات مابين طلبة الانتظام الصباحي والموازي وخريجي المعاهد التابعة لوزارة الصحة لا أدري كيف وصل الحال إلى هذا العدد الخطير والكارثة غير المعروفة الأسباب .. أن تكون هنالك نسبة بسيطة من العطالة نظير ظروف العمل وطبيعتها فهذا أمر مقبول أما حين تشكل نسبة العطالة في تخصص الصيدلة ما يتعدى 25% من مجموع عدد الوظائف الصحية المعلنة لعام 1430ه والتي تجاوزت ال3000 وظيفة صحية عامة فهذا أمر يدعو للمساءلة والتحقيق . يقول أحدهم : تحدثنا مع المسؤول عن التوظيف في وزارة الصحة فأجابهم : عليكم الانتظار وحال ما يتقاعد أي صيدلي ستحلون محله , أو انتظروا حتى تفتتح مستشفيات جديدة ويتوسع عدد المقبولين” ماحدث في التقديم لمسابقة ديوان الخدمة المدنية في هذا العام يعتبر أعجوبة العجائب! حيث سجل في هذه الفترة من هم على قوائم الانتظار في وزارة الصحة وكذلك الدفعات التي لم يأتها التوظيف بعد عبر وزارة الصحة إضافة الى المعاهد التابعة لوزارة الصحة والكليات الصحية الموازية لدفعة 1428 والدفعة التي تليها صباحي والدفعة التي تليها موازي والدفعة التي تليها صباحي مما يعني وجود معركة أسميتها سلفا ب “بأم المهازل” الطالب التابع لوزارة الصحة مل ّ وكل ّ من الانتظار فما كان منه الا أن يقدم على وزارة الخدمة المدنية عل وعسى أن يطوي صفحة شبح العطالة الذي يطارده ، فأخذ بذلك مكانين ينتظره خلفهما مئات الصيادلة في وزارة الصحة مقعد وفي وزارة الخدمة المدنية مقعد اخر وكلا النظامين غير مربوطين ببعضهما البعض !! و”غني ياليل ما أطولك” رغم ان التصرف غير منطقي إلا أنني أعتقد أن اللوم يقع على عاتق وزارة الصحة أولا ًواخيرا ً فعدم توظيف اعداد هائلة من الصيادلة أدى إلى تدافعهم حول وزارة الخدمة المدنية باحثين خلف وظيفة تكسبهم قوت يومهم فما رأي وزارتنا الموقرة؟ فهد الغامدي - الرياض