في خبر نشرته جريدتنا العزيزة يوم الاربعاء 5 مايو بخصوص مقترحات أمانة محافظة جدة وملاحظاتها على مسار قطار الحرمين والذي جاء فيه: - الآثار المرورية السلبية المترتبة على وجود المسار في الجزيرة الوسطية لطريق الحرمين وخطورة ذلك على حياة السائقين وذلك عند جنوح القطار لا سمح الله واحتمال حدوثه امر واقع إذ انه حصل في اغلب دول العالم حتى المتقدمة منها. كذلك نشوء كتل هوائية تؤثر على توازن المركبات. آثار مالية كبيرة مترتبة على ذلك منها: نزع ملكيات كبيرة والسؤال ألا يمكن نقله الى اراضٍ حكومية توفيرا لهذا المال العام؟. - نزع سبعة جسور رئيسية وذلك لتعديل ارتفاعها الى 8 امتار والسؤال هل هذا مقبول في ظل ازمة مرورية خانقة تعانيها جدة ثم الانتظار سنوات لبناء جسور جديدة هل هذا هو المنطق؟. - ثم ماذا عن ملاحظات الأمانة على اغلاق طريق الحرمين وعلى مراحل زمنية دون وجود بديل بنفس المستوى (طريق الامير ماجد) الذي لم (يستكمل تحريره مروريا) حسب النص الوارد. مواقع محطات القطار لم تحتوِ على اي حلول مرورية للمداخل والمخارج وغيرها من العناصر المهمة التي يجب ان تستوفى قبيل اعتماد مواقع المحطة. مما سيسبب معاناة لسكان الاحياء الواقعة فيها المحطة. - كذلك تمت الاشارة الى استغراق وقت طويل لانجاز القطار في هذا المسار مما سيعطل طريق الحرمين. والكثير من الملاحظات التي تقدمت الامانة مشكورة بالاشارة اليها والى اهميتها. سؤالي: هل سيتم الأخذ بهذه الملاحظات الهامة من قبل وزارة النقل. - اذا كانت المعلومات التي تقدمت بها الأمانة -ولست خبيرا- هي الصحيحة علميا وعمليا فلماذا لا يؤخذ بها فورا قبل البدء بأي تحويل لمسارات كما ورد في الجريدة يوم 12 مايو. أليست الوقاية خيرا من العلاج ويكفينا ما حصل في جدة؟. هل ننتظر لا سمح الله وقوع حوادث او اختناقات مرورية جديدة مع العلم أن جدة لم تعد تتحمل اي تعديلات غير مدروسة. - التوسع البشري يجب أن يوضع في الحسبان مستقبلا وهو توسع هائل تعجز عنه حتى الخدمات الاساسية. - نرجو من المسؤولين القائمين على هذا المشروع الحيوي ان ينظروا إليه بعين المصلحة العامة بكل زواياها سواء النواحي المالية او المرورية او البشرية. والله المستعان.