أعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة انه لا أسماء جديدة خلاف تلك التي تضمنها التقرير المرفوع لخادم الحرمين الشريفين، واصفا سموه الأمر الكريم ب" الحاسم والحازم". وعلق سموه على تقديم المتهمين للعدالة بقوله: ان الامر واضح وصريح في هذا الأمر " وثمن سموه ما اشتمله الامر من قرارات فقال: " في البدء أود ان أقدم باسمي وباسم زملائي أعضاء لجنة “تقصي الحقائق” وافر الشكر وعظيم الاحترام لسيدي خادم الحرمين الشريفين على الأمر الملكي الذي صدر اليوم ( أمس) بخصوص معالجة أضرار السيول في جدة وماتضمنه هذا القرار العظيم الحازم الحاسم الذي عودنا سيدي خادم الحرمين الشريفين على مثله من القرارات الإصلاحيه والتطويرية والتقدمية بهذه البلاد الابية.. مضيفا:هذا القرار توج جميع الأعمال التي قدمتها وقامت بها لجنة تقصي الحقائق ثم اللجنة الوزارية العليا برئاسة سمو سيدي النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز والشكر مني ومن زملائي أعضاء لجنة تقصي الحقائق لسمو سيدي الامير نايف واللجنة الوزارية التي تضمنت توصياتها المرفوعة لسيدي خادم الحرمين الشريفين كل ماهو يضمن التصحيح في مسيرة العمل الحكومي والاهلي لهذه البلاد العظيمة هذا القرار اشتمل على المحاسبة واشتمل على التطوير والبناء وإعادة تخطيط شرق مدينة جدة نرجو من الله تعالى ان نتمكن جميعا من ان نكون على مستوى آمال وطموحات سيدي خادم الحرمين الشريفين وان يتم تخطيط وتنفيذ مخطط شرق جدة على المستوى الذي يتوخاه صاحب الامر في هذه البلاد الملك عبدالله بن عبدالعزيز أكرر شكري وتقديري والتزامنا جميعا أنا وزملائي في ان نكون عند حسن الظن. وحول تقديم من شملهم الأمر للعدالة قال سموه:"الأمر واضح وصريح" وفي سؤال حول وجود أسماء جديدة للمتهمين قال سموه:"لا..الاسماء هي كل ماوضع في التقرير". وفي سؤال عن بنود الامر ومااشتمله أمر خادم الحرمين الشريفين حول ايقاف المنح والبيع والتعويض وحجج الاستحكام على الاراضي الواقعة في مجاري السيول وبطون الاودية وأن هناك العديد من المخططات والمباني في بطون الأودية وهل سيتم نزع ملكيتهم وكيف هي آلية التعويض؟ قال سموه: "هذه كلها لجنة تطهير ومعالجة الأحياء العشوائية الذي أحيل لها دراسة وضع المخطط سوف تقوم بدارسة كل مامن شأنه تصحيح الوضع في هذه المنطقة" .