* أدرك تمامًا وهو إدراك مقرون بالمنطق أن بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين التي انتزعها نمور الاتحاد بجدارة واستحقاق، وبأفضلية مطلقة أمام الهلال في درة الملاعب استاد الملك فهد الدولي جاءت كطوق نجاة للإدارة الاتحادية ورئيسها الدكتور خالد مرزوقي!! * وعندما أقول طوق نجاة فإنني أعني ما أقول لأن ما حدث للاتحاد في هذا الموسم لم يكن ينبئ بقدرة نمور آسيا من تحقيق هذا اللقب لولا الموقف الإيجابي من كل شرائح الاتحاديين، وأولهم بالتأكيد الجمهور الوفي الذي كان تفاعله رائعًا في دعم ومساندة اللاعبين من أجل أن يخرج العميد حاملاً أغلى الكؤوس والبطولات!!. * وحتى نكون واقعيين فإن الإعلام الاتحادي الصادق وهو الذي انتقد الوضع بكل أمانة وبعيدًا عن مسألة إعلام مضاد هو الذي حرّك المياه داخل الإدارة ممّا نعكس على الفريق واللاعبين، ودفع رجالات العميد لتصحيح الأوضاع والاستفادة من النقد الصادق حتّى أثمر في النهاية عن بطولة غالية دخلت خزائن نادي الوطن!!. * وإذا كنت شخصيًّا أرى أن بطولة واحدة من أصل ست بطولات لا يمثل طموحًا لفريق بطل متعوب ومعروف عليه منذ سنوات طويلة، وهو الرأي الذي اعتقد انه رأي كل محب للعميد، ولكن يتبقى في النهاية بطولة غالية ومهمة أفضل بكثير من لا شيء!!. * اقدر الدكتور خالد مزروقي كشخص محترم لكنني اتمنى ان يحسبها صح قبل ان يعلق قرار استمراره واشدد على ذلك لانه رجل عايش التجربة بكل مرارتها وعليها ان يستخير الله سبحانه وتعالى قبل ان يعلن قراره النهائي لانه في النهاية هو المسؤول الاول امام الجماهير في حالة الاخفاق.. وربنا يكتب ما فيه الخير!! (بسرعة) • في كل مناسبة كان الامير خالد بن فهد يخرج ليعلن في الاعلام ان ابو عبدالملك وأبو ثامر هما جناحا الاتحاد اللذان يحملانه الى مرافئ البطولات والانجازات!!. • وازيد ان هذين الرجلين هما من صنعا هذا الفريق البطل بدعمهما ومواقفهما التي يعرفها كل اتحادي صغيرًا كان ام كبيرًا!! • غاب رادوي فتأثر الهلال.. وتغيب مديد للاصابة فظهر النجم صالح الصقري.. يعني بطراحة وبكل وضوح سقط جيرتس امام هيكتور بالضربة القاضية!! • سبحان الله بين عشية وضحاها تغير رأي (البعض) في الدكتور خالد مرزوقي.. فبعد كان هؤلاء (البعض) يطالبونه بالاستقالة الفورية من سدة الرئاسة هاهم وبعد البطولة يطالبون بالعدول عن استقالته وكأن الدكتور هو من سجل ركلة الترجيح الحاسمة او هو من صد ركلة الترجيح التي سددها الفريدي.. قليلاً من الواقعية يا إخوان وليس هكذا يقيّم النجاح أو الاخفاق!!