دشنت جامعة الملك عبدالعزيز صباح أمس الأحد فعاليات توقيع عقود البرامج البحثية للعام الجامعي 1430 - 1431ه مع أعضاء وعضوات هيئة التدريس، وذلك في احتفال أقيم في القاعة الرئيسية بمركز الملك فهد للبحوث الطبية بمقر الجامعة في محافظة جدة.وأوضح عميد البحث العلمي الدكتور يوسف بن عبد العزيز التركي في كلمة افتتح بها الحفل أن توقيع هذه العقود يأتي في إطار رسالة الجامعة في تفعيل وإثراء البحث العلمي لإيجاد منظومة بحثية متكاملة لتحقيق الأهداف المرجوة التي تصبو اليها الجامعة في التحول إلى جامعة بحثية علمية ومعالجة القضايا الحيوية الملحة التي تواجه المجتمع وتنميته، مبيناً توقيع العقود البحثية شمل برامج البحوث الأكاديمية وبرامج التأليف والترجمة وبرنامج تنمية القدرات البحثية (باحث) الخاص بالأساتذة المساعدين، مفيداً أن عدد المشاريع البحثية المدعمة لهذا العام من داخل الجامعة بلغ أكثر من 338 مشروعاً بحثياً. وبين أن الأبحاث التطبيقية في البرنامج ترتكز على تبنّي اتجاهات رئيسية للبحث العلمي تلبي متطلبات الأمن الوطني الشامل والتنمية المستدامة حيث وضعت 10 محاور منها بحوث تخدم الشعائر الاسلامية وتيسير أدائها وبحوث تخدم القضايا الاسلامية وتحقيق الأمن المائي والأمن الغذائي والمحافظة على البيئة ومكافحة التلوث وخدمة السلامة المرورية والأبحاث الصحية وأبحاث الموارد الطبيعية وتنميتها وترشيد استخدامها والفرص الواعدة من ابحاث التقنيات الحديثة وابحاث التنمية البشرية والاهتمام بالمبدعين والموهوبين . وأبان د. التركي أن من أبرز العقود الموقعة بحوث برنامج الأبحاث الأكاديمية التي تحظى باهتمام أعضاء هيئة التدريس، برنامج مشروعات الأبحاث القصيرة الذي يسعى إلى دعم وتشجيع أعضاء هيئة التدريس حديثي التخرج ومن هم على درجة أستاذ مساعد لدخول مضمار البحث العلمي وإبراز إبداعاتهم البحثية، إضافة إلى برنامج دعم التأليف والترجمة لإبراز دور الجامعة في الإنتاج الفكري من اجل إثراء المكتبة المعرفية والانعكاسات الايجابية التي يمكن أن تتحقق . بدوره أشار الدكتور عدنان بن حمزة زاهد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي في كلمة القاها خلال الحفل إلى التقدم الكبير في البرنامج الخاص بالبحوث العلمية والذي يعد من أهم البرامج حيث يتضمن عدداً من الباحثين المتخصصين في المجالات العلمية والتخصصات البينية والتي تقوم بالدراسة والبحث في أوجه متعددة تعود بالنفع والفائدة في المخرجات الأكاديمية تقنياً واجتماعياً وصحياً واقتصادياً ، وألمح الى ان الجامعة مستمرة مع الجهات ذات العلاقة لزيادة وتغيير اللائحة المالية المعتمدة والمخصصة للبحوث العلمية. وأبان أن عمادة البحث العلمي تهدف أن تكون هذه المجموعات جهة مرجعية بحثية في الجامعة تساهم في حل الكثير من القضايا التقنية الوطنية وإيجاد التفاعل بين الباحثين وتوثيق الروابط بينهم في بناء كوادر بحثية مستقبلية ، بعد ذلك قام عدد من الباحثين بالتوقيع على الاتفاقيات، وسبق ذلك اعداد مساحة من الوقت اقتطعت من أجل الاجابة على تساؤلات هيئة التدريس وعدد من الباحثين، أجاب عليها وكيل الجامعة للدراسات والبحث العلمي.