في جلسات اليوم الثاني للملتقى جاءت في البداية ورقة للدكتور عبدالله أحمد الحامد بعنوان “خطابنا الثقافي والسؤال الصعب”. ثم قُدمت ورقة بعنوان “الخطاب الثقافي العربي والآخر الإفريقي” للدكتور الخضر عبدالباقي محمد. بعد ذلك قُدمت الورقة الثالثة بعنوان “النقد الثقافي العربي وحوار المثاقفة والاختلاف” للدكتور عماد حسيب محمد وهذه الورقة ناقشت العلاقتين وتقدم للصراع القائم بين الثقافة الغربية الأصل والثقافة العربية المضيّفة لها، مشيرة إلى الحراك الثقافي الغربي في اتجاه النقد الثقافي الذي ظهر في أوروبا في الستينيات ومهد له الكثير من النقاد أمثال جونثان كولر وميشيل فوكو وفنسنت ليتش، وكذلك هذه التجربة في نسختها العربية على يد الناقدين العربيين عبدالله الغذامي وجميل عبدالمجيد فتسعى الورقة إلى توضيح وجهة النظر العربية في ظل هيمنة الثقافة الغربية.