قالت صحيفة صنداي تلجراف أمس: إن إيران وقّعت صفقة سرية مع زيمبابوي للتنقيب عن احتياطات اليورانيوم التي لم تستغل بعد ،ونقلت صحيفة هارتس عن صنداي تلجراف قولها: إن توقيع الاتفاق تم الشهر الماضي خلال زيارة أحد مساعدي الرئيس موجابي المقربين إلى طهران . وتقوم ايران وفقا للاتفاق ، بإمداد زيمبابوي بالنفط مقابل الحصول على اليورانيوم الخام الذي يمكن تحويله إلى وقود أساسي للطاقة الذرية ، أو تخصيبه لصنع السلاح النووي. وكان مصدر حكومي في زيمبابوي قد ذكر لصحيفة الديلي تلغراف «ان ايران حصلت الشهر الماضي على حقوق حصرية للتنقيب في مناجم اليورانيوم مضيفا ان وزير الدولة لشؤون الرئاسة ، ديديموس موتاسا وقع على ذلك مبدئيا خلال زيارته لطهران بعيدًا عن وسائل الإعلام. وأشارت هآرتس إلى ما ذكرته صحيفة ديلي تلجراف أيضا بأن مخزون ايران من اليورانيوم الذي جاء معظمه من جنوب إفريقيا خلال سبعينيات القرن الماضي بدأ ينضب ، وأن الاتفاق الجديد مع زيمبابوي «يأتي في وقته المناسب» حسب وصف الصحيفة. وفي سياق تطورات الازمة الداخلية اتهمت فاطمة كروبي زوجة الشيخ مهدي كروبي ونجلها حسين كروبي الجهات الامنية باستخدام غازات روسية سامة تسبب السرطان ضد زوجها عندما شارك في مظاهرات احتجاجية بعيد الثورة قبل 6 اشهر). الى ذلك اختتمت مناورات القوات الايرانية في مياه الخليج ومضيق هرمز وقد استخدمت قوات الحرس امس القنابل الذكية ضد الاهداف المعادية التي وضعت في الطرف المقابل وبحسب المصادر من ساحة المناورات فإن الحرس استخدموا ولأول مرة قنابل تفجّر عن بعد في مواجهة الانزالات عبر البحر. كما جرى استخدام منظومات لصواريخ متطورة من نوع بحر-بحر وبحر- جو في معركة بحرية افتراضية. من جانبه صرح مجتبي ذو النور نائب ممثل الولي الفقيه في قوات حرس الثورة : إن وجود ايران مقتدرة في المنطقة يضمن بالتأكيد الأمن والاستقرار ورحيل الاجانب من مياه الخليج ،. ورفض ذو النور الاتهامات التي اعتبرت مناورات ايران تهديدا للمنطقة واضاف: رغم جميع هذه الدعايات السلبية فإن هذه المناورة لا تحمل اي رسالة تهديد للدول المستقلة لاسيما الدول المسلمة والجارة لنا في المنطقة. في سياق آخر قال وزير الخارجية الايراني منوجهر متكي : ان بعض المسؤولين الامريكيين لم يقرأوا تهديد اوباما النووي ضد ايران بشكل صحيح حين قال بعضهم ان تهديده يرجع الى خطأ في الترجمة ونحن بدورنا نرضى بهذا التبرير واشار متكي للصحفيين لدى وصوله النمسا الى ان زيارته تهدف الى اجراء مناقشات مع المسؤولين في فينا تتركز على بحث مقترحات مجموعة فيينا لتبادل الوقود النووي.