أنهى سوق الأسهم السعودية يوم امس السبت تعاملاته على ارتفاع ملحوظ بلغ 125.7 نقطة وبنسبة 1.87 في المائة بعد إغلاق المؤشر العام للسوق عند مستوى 6855.82 نقطة مصحوبا بحجم تداول بلغ 201.33 مليون سهم وبقيمة إجمالية بلغت5.21 مليار ريال أبرمت فيها 93.35 ألف صفقة. ومن أصل 138 شركة تم تداول أسهمها يوم أمس ارتفعت أسهم 101 شركة، فيما تراجعت أسهم 25 شركة. وبقيت اسهم 12 شركة عند مستوياتها السابقة دون تغيير. وفي قراءة لخارطة التداول اليومية، والتي رسم معها المؤشر العام للسوق قناة صاعدة لينطلق من قاعه اليومي في مستهل جلسته عند مستوى 6726 نقطة حيث تحرك داخل هذه القناة على شكل قمم وقيعان تصاعدية وصل معها في ختام تداولات الامس الى اعلى مستوى له عند 6859 نقطة ليغلق بالقرب من هذا المستوى بدعم رئيسي من قطاع الصناعات البتروكيماوية الذي ارتفع بنسبة 4.14 في المائة بقيادة سهم سابك المرتفع بنسبة 5.25 في المائة عند 105.25 ريال، كما ساهم قطاع المصارف بهذا الارتفاع الملحوظ للسوق بنسبة 1.18 في المائة ليلقى هذا التحرك الايجابي بظلاله على جميع قطاعات السوق التي اغلقت داخل المناطق الخضراء باستثناء قطاع التأمين الذي خالف المسار العام بعد تراجعه بنسبة طفيفة بلغت -0.46 في المائة نتيجة توجه السيولة الشرائية نحو القياديات. فنياً وكما يبينه الرسم البياني المرفق على الخارطة اليومية للمؤشر العام للسوق يلاحظ ارتداد المؤشر بشكل ملحوظ واختراقه لمقاومته القريبة مع مستوى 6740 نقطة ليغلق بالقرب من خط دعمه الصاعدالمكسور «باللون الازرق» والذي تحول الى مقاومة بعد كسره لذلك يواجه المؤشر اليوم هذه المقاومة مع خط الاتجاه المكسور بالقرب من حاجز 6900 نقطة حيث يحتاج المؤشر الى تخطي هذا الحاجز والاغلاق فوقه لضمان تحركه نحو الصعود، اما في حالة فشل الاختراق فقد يدخل في موجة تراجع اخرى وهذا ما يسمونه فنياً باعادة الاختبار للمناطق المكسورة لذلك توخي الحذر واجب ومتابعة السيناريو المذكور امر مهم للمضارب..والله اعلم. اما على مستوى نقاط الدعم والمقاومة المحورية لهذا اليوم فتتواجد نقطة الارتكاز للمؤشر العام عند مستوى 6813 نقطة تتبعها مقاومة اولى عند مستوى 6900 نقطة يليها مقاومته الثانية عند 6946 نقطة، فيما يحظى حال تراجعه بدعم اول عند مستوى 6767 نقطة يليه دعمه الثاني عند 6680 نقطة. *عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين [email protected]