توفي بعد ظهر أمس (الجمعة) في الاحساء السفير الشيخ أحمد بن علي المبارك، الذي نال درع التكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عام 1423ه عندما كان -يحفظه الله- وليا للعهد ، ضمن احتفالية الجنادرية. وسوف يصلى على السفير المبارك بعد عصر اليوم (السبت) في الاحساء. ويعد الشيخ احمد المبارك واحدا من جيل الرواد الذين حفروا بصبر ومثابرة طريقاً نحو عالم مختلف. وقد درس في الازهر وعمل في سلك التعليم فكان اول مدير للتعليم في جدة، ثم انتقل الى وزارة الخارجية، ليمارس العمل في الحقل الدبلوماسي سفيراً لبلاده في العديد من الدول العربية والافريقية، وشغل منصب رئيس للدائرة الاسلامية في الخارجية، وانتهى به المطاف من جديد بعد أربعين عاماً في العمل الدبلوماسي، في ربى الاحساء يعيد ترتيب مشاغله الادبية. فكانت (أحدية المبارك) أول وأهم الانجازات التي حققها، والتي استضاف فيها كبار الشخصيات الادبية والشعرية، ولاقت الامسية اقبالاً كبيراً في منطقة الاحساء.