نالت محافظة القنفذة ومراكزها نصيبها كغيرها من مناطق ومحافظات المملكة ووجدت من الميزانيات مايجعللها في مصاف مدن المملكة الكبرى وما يجعل هذه المحافظة الحالمة تتأخر عن مثيلاتها وجود المقاولين المستهترين في ظل انعدام الرقابة والمتابعة وعدم التفات مسؤولي المحافظة لصوت المواطن ومطالباته فالخلل لايمكن ان يكون بهذه الصورة المقززة في المشاريع المتعثرة والمفقودة منذ سنين لو علم كل من انيطت به مهمه ان سيجد متابعة يخلفها مساءلة فعقاب رادع فالمواطن تائه لايعلم اين مكمن الخلل فبمجرد ان يتم توقيع مشروع في المحافظة ومراكزها تبدء الآمال والطموحات وتزداد بمجرد البدء في تنفيذ المشروع الا ان كل ذلك يبدء في التبخر يوما بعد يوم فما بين وعود المسؤول ومماطلة المقاول وروتين الإجراءات تعطلت مشاريع البلديات والصحة والتعليم والكهرباء وغيرها ويقول هاشم العجلاني: إن مشروع مبنى الكلية التقنية والمعهد العالي التقني للبنات قد تحوّل إلى أطلال فقد غطت الرمال الزاحفة الجزء الذي تم تنفيذه من هذا المشروع ومازال العمل متوقفاً منذ عدة سنوات ويأمل مناجي الزيلعي بحل مشكلة مخطط البرج بمدينة القنفذة الذي تاه في أدراج مسؤولي أمانة جدة وبلدية القنفذة منذ أكثر من ست سنوات، ويوجّه بيطلي العامري انتقاده لبطء العمل في مشروع مستشفى جنوب القنفذة بل وتوقفه لعدة أشهر في ظل ضعف المتابعة من الشؤون الصحية وطالب بمضالعفة العمل لتسليم هذا المستشفى الحيوي بعد مضي عدة سنوات على بدء التنفيذ، ويحلم سعيد باسندوة بإعادة تشغيل ميناء القنفذة وإحياء دوره التجاري والاقتصادي الذي كان يلعبه في منطقة جنوب البحر الأحمر بحكم موقعه الاستراتيجي بين ميناء جدة شمالاً وجازان جنوياً. ويقول عبدالرحمن حلواني: إن اعتماد مطار القنفذة الاقتصادي حلم تحقق ويأمل أن يرى هذا المشروع العملاق النور قريباً لإحداث نقلة نوعية في المحافظة وينادي عبدالله باسندوة باعتماد مستشفى للولادة والأطفال فالمحافظة لا يوجد بها سوى مستشفى عام واحد مقره في مدينة القنفذة يكاد يعجز عن مواجهة الحالات الطارئة وعمليات الولادة القيصرية التي تتطلب تدخلاً جراحياً دقيقاً.