رحب مرشحان للرئاسة السودانية بدعوة حزب المؤتمر الوطنى الحاكم برئاسة البشير فى المشاركة فى حكومة قومية فيما اعلن ثالث رفضه للفكرة من أساسها. وقالت الدكتورة فاطمة عبد المحمود “ مرشحة للرئاسة عن حزب الاتحاد الاشتراكى الديمقراطى” فى اتصال هاتفى مع «المدينة” إن ظاهرة المشاركة التى طرحها المؤتمر الوطنى حميدة ولكن لا بد من انتظار النتائج النهائية، وأشارت دكتورة فاطمة الى حدوث خروقات في العملية الانتخابية قامت بايصالها الى المفوضية لاتخاذ اللازم ولم تتلق ردا عليها منها إسقاط اعداد كبيرة من الناخبين الذين سجلوا واثناء الاقتراع لم يجدوا اسماءهم، مضيفة انه برغم وجود أخطاء وتجاوزات فهي لا ترقى لدرجة إلغاء الانتخابات، مؤكدة ضرورة إلغاء الصناديق التى حدثت فيها الاخطاء واعادة الاقتراع. وأرجعت عبد المحمود المشاركة الواسعة للمرأة السودانية فى الاقتراع إلى الوعي الذى تمتلكه منذ الاستقلال وشددت على ان مشاركتها فى خوض الانتخابات الرئاسية اتت من اجل تثبيت حق المرأة فى الحصول على المنصب الرئاسى عن طريق الاقتراع بغض النظر عن النتائج التى ستحصل عليها “ كمرشحة”. من جهته استبعد المرشح لرئاسة الجمهورية عن حزب المؤتمر الشعبى المعارض عبد الله دينق نيال مشاركة حزبه فى حكومة قومية وقال ل”المدينة” : لن نشارك فى حكومة يرأسها المؤتمر الوطنى لأنه سوف يسير فى ذات درب الاخطاء التى ورثت السودان الوضع الحالى الذى يعيشه، وعن التزوير اشار الى ان حزبه سجل الكثير من حالات التزوير وقال ان اغلب موظفى المفوضية هم من انصار المؤتمر الوطنى واضاف لقد تلقينا تقارير تفيد بحودث مضايقات للناخبين من انصار المؤتمر الوطنى فيما قام بعض موظفى الاقتراع بالتصويت نيابة عن العجز والنساء وصوتوا لهم فى رمز الشجرة “ “رمز الحزب الحاكم “ واشار الى عدم وجود سرية فى بعض مراكز الاقتراع لان موظفى المفوضية كانوا يتواجدون داخل غرفة التصويت مما يرهب الناخب . وفى ذات السياق قال المرشح للرئاسة السودانية محمود جحا “مستقل” ل”المدينة” انه سوف يشارك فى اى حكومة اذا تبنت برنامجه والداعى الى توفير المعيشة الكريمة للمواطنين وارساء السلام الشامل.