ناقش المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو الذي ينعقد حاليا بمقر المنظمة بباريس، خمسة قرارات تقدّمت بها المجموعة العربية تخص القضية الفلسطينية، وذلك على خلفية التوجهات الإسرائيلية الأخيرة الخاصة بعزمها الاستحواذ على عدد من المواقع التراثية الإسلامية في فلسطين، ومواصلتها سياسة تدمير البنى التحتية والهوية الثقافية لمدينة القدس. وقال الدكتور زياد الدريس المندوب الدائم للمملكة لدى اليونسكو في مداخلته أمام المجلس : إن الحكومة الإسرائيلية وضعت خطة خماسية لتهويد المعالم الأثرية في القدس، مذكرا بإدانة الاتحاد الأوربي واليونسكو والأمم المتحدة للقرار الإسرائيلي. وأضاف: إن اسرائيل استندت في قرارها ضم الحرم الابراهيمي إلى إن (المسجد يرقد على رفات وقبر جدنا النبي إبراهيم)، وعلق الدريس على ذلك أن النبي ابراهيم عليه السلام جدنا أيضا، والأرض أرضنا. وذكّر الدول الأعضاء بمذبحة الحرم الإبراهيمي سنة 1994 التي قام بها طبيب يهودي متطرف على مصلٍ فجر أحد أيام رمضان وقتل 30 وأصاب 150، وقع هذا الحادث البشع حين لم يكن الحرم الابراهيمي آنذاك تحت طائلة القائمة اليهودية فكيف سيكون وضع المصلين الآن بعد الوضع الجديد ؟!.