* عندما يتحدث رجل بقيمة وقامة الأمير سلطان بن فهد -وهو الرجل الذي يقف على قمة الهرم الرياضي- ويعلن للجميع أن كرامة الأندية السعودية تساوى عنده ألف بطولة، فهو يمثل ثبات المبادئ والمواقف لدى القيادة الرياضية!!. الأمير سلطان بن فهد -لاشك- أنه قيادي رياضي معروف ليس على المستوى الإقليمي والقاري، بل هو في الواقع اسم كبير لرياضي خبير على المستوى العالمي، ولا يمكن أن يتنازل عن مكانة وقيمة وكرامة الأندية السعودية، ودعم مواقفها بالحق حتّى لو وقف (البعض) أمام حقنا الشرعي في البطولات!! متأكد تمامًا لو أن ما تعرض له نادٍ غير النصر فإن كلام سموه وآرائه لن يختلف إطلاقًا؛ لأنه في النهاية هو المسؤول الأول عن رياضتنا، والداعم الأكبر لكل أنديتنا!!. إنني عندما أتحدث عن هذا الموقف تحديدًا، ومع أحد أنديتنا (نادي النصر)، فإنني لابد أن أذكر مواقفه مع الاتحاد والهلال والأهلي والشباب، وحتى لو كان فريقًا من فرق الدرجة الثالثة طالما أنه ضمن منظومة الأندية السعودية. أحيي هذا المسؤول الكبير الذي يقف مع كل ما يحفظ لأنديتنا قيمتها، ومكانتها، وعظمتها، وهيبتها، وهي رسالة واضحة من وجه السعد لكل من يحاول المساس بحقوق الأندية السعودية. * شكرًا للرجل المسؤول والقيادي الذي كان ومازال وسيظل بإذن الله السند القوي للأندية والشباب الرياضي السعودي في كل الأحوال والأزمان. * نقطة أخيرة أتمنى أن تجد التفاعل، وهذا هو المتوقع والأكيد أن تتبنى الأندية السعودية قاطبة تكريم رجل الرياضة (رغم أنني أعرف أن سموه ليس بحاجة إلى تكريم) ولكن من باب رد جزء بسيط لما تعديه هذا الرجل من دعم واهتمام ورعاية لكل أندية الوطن ومعه نائبه الأمير نواف بن فيصل. * إنه مجرد اقتراح أتمنى أن يجد الموافقة من سموه، واختيار الوقت المناسب الذي يتمكن الرياضيون من خلاله الالتقاء بهذا الرياضي الكبير!!.