المهندسة مشاعل العيدان أول مهندسة ديكور سعودية تنخرط بتطوير التصاميم الداخلية لعدد من مستشفيات وزارة الصحة، وذلك بعد الثقة التي أولاها لها وزيرها الدكتور عبدالله الربيعه، كما تتمنى أن تتجه في المرحلة القادمة إلى إعادة تصميم المدارس. تقول المهندسة مشاعل ان اكثر ما دعمني كون زوجي مهندسا، وهو المهندس احمد الربيش فلديه خبرة تزيد عن 20سنة في تخطيط المستشفيات، حيث اكسبني دفعة قوية في التخصص في هذا المجال. بعدها درست دبلوما متخصصا في التصميم الداخلي الاحترافي ثم حصلت على درجة البكالوريوس في التصميم الداخلي وافتتحت مكتبي الخاص. وحول الانخراط بمجالها الحالي في المستشفيات وماهية الصعوبات التي واجهتها على الصعيدين الشخصي والعملي قالت: كانت البداية قبل اكثر من عقد من الزمن، فقد كنت أتطلع الى إضافة شيئ ما في المستشفيات لتغير نظرة الرهبة من دخولها لدى الجميع وبالأخص الأطفال، لذلك بدأت بإعادة التصميم الداخلي لمدخل مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف، لكن لم تكن تجربة مكتملة الى ان اتيح لي المنافسة في مشروع مستشفى الولادة والأطفال في المدينةالمنورة والذي أعده أول المستشفيات الذي عملت تصميمه الداخلي، وحرصت ان اكسب فيه الثقة كمصممة سعودية تقدم أفضل التصاميم التي تجمع بين اسس التصميم ومواصفات وزارة الصحة ومتطلبات المستشفى ضمن ميزانية المشروع المرصودة له، وقد نجحت ولله الحمد وحظيت على شكر وتقدير من ادارة المشاريع، وبذلك كانت الانطلاقة الاولى ثم تلت ذلك العديد من المستشفيات والمشاريع الأخرى التي قمت بتصميمها.