سحب صليل العتيبي وعبدالله جلال الغامدي وعبير سلامة ترشيحهم لرئاسة لجنة المقاولين والخرسانة الجاهزة بعد ان القى عبدالعزيز بن ناصر عضو اللجنة كلمة في بداية الاجتماع طالب فيها أعضاء الجنة بالتصويت بالتزكية لعبدالله الرضوان رئيسا لجنة المقاولين بالغرفة للدورة العشرين معللا الطلب بان الراضون يمتلك الخبرة الطويلة بأعمال الغرف ولجان المقاولات وامتداد لإعمال الجنة الدورة التاسعة عشرة التي لم تنه إلى اليوم، وهو ملف شركة العمالة التي اقترحها اللجنة في الدورة الماضية ورفعتها إلى وزارة العمل، وادى انسحاب الثلاثي إلى توجه احد الاطراف، صليل العتيبي لمنافسة المهندس رائد العقيلى على منصب نائب رئيس اللجنة إلا ان العقيلى استطاع ان يحسم الموقف بتسعة أصوات مقابل ستة. وطالب اعضاء اللجنة ايجاد نائب ثانٍِ لرئيس لجنة المقاولين، وبعد اخذ ورد بين الأعضاء إلا ان الدكتور مطلق الحازمي مدير ادارة اللجان إصر على إجراء الانتخاب عليها في الجلسة وتقدم كل من عبير سلامة وصليل العتيبي ومحمد السهلي لمنصب النائب الثاني ويتم اختيار عبير سلامة بسبعة أصوات، هي اللجنة الوحيدة إلى الان التي لها نائبان للرئيس، وقال نائب رئيس اللجنة المهندس رائد العقيلى ان انتخابات الجنة تمت في جوء من الهدوء. من ناحية اخرى شهد انتخاب رئيس لجنة البناء والتشييد تنافسا كبيرا بين رئيس الاتحاد العالمي للتجارة والصناعة والاقتصاد في الشرق الأوسط خلف بن هوصان العتيبي والدكتور فيصل بن إبراهيم العقيل مدير تطوير الأعمال في شركة مواد الإعمار القابضة وحسم التنافس في آخر المطاف لصالح العتيبي الذي حصل على 6 أصوات من مجموع الحاضرين في الاجتماع الأول (9 أشخاص) في حين حصل منافسه الدكتور فيصل العقيل على (3) أصوات الأمر الذي حدا بالعقيل للترشح لمنصب نائب الرئيس منافسا لماهر سالم الحربي إلا أن الأمر كان محسوما قبيل دخول الأعضاء لقاعة العوضي مقر انعقاد اللجنة بالتصويت للعتيبي وماهر الحربي الذي حصل على 6 أصوات مقابل 3 للعقيل بعد أن قاد احد الأعضاء اتصالات صباحية للتصويت للعتيبي والحربي. وأكد الدكتور فيصل العقيل انه لا خاسر بين أعضاء لجنة البناء والتشييد لأن الهدف الذي يجمعهم هو خدمة أعضاء قطاع البناء والتشييد، مؤكداً على أن القطاع يمثل أهمية كبرى للجميع لأنه يعتبر المحرك الرئيسي للحركة العمرانية في المملكة ويساهم بشكل كبير في الاقتصاد الوطني. من جانبه أكد خلف العتيبي أن اللجنة الوليدة التي تطلق للمرة الأولى في غرفة جدة ستعقد اجتماعاً شهرياً لمناقشة القضايا والموضوعات الرئيسية الخاصة بقطاع البناء والتشييد، إضافة إلى التشاور بشكل مستمر بين الأعضاء.