شركة لمشاريع البنية التحتية أصبح تأخر تنفيذ المشاريع التي تم اعتماد المبالغ اللازمة لها في الميزانية العامة للدولة، ظاهرة تؤثر على نمو وتطور البلد خاصة البنية التحتية التي تحتاجها كثير من مناطق ومحافظات وقرى وهجر المملكة الأمر الذي يتطلب وجود آلية لمعالجة تأخر تنفيذ كثير من المشاريع الحكومية خاصة التي ترسي على شركات ومؤسسات غير مؤهلة لذلك، نتيجة قلة الخبرة والكادر الفني والكادر الإداري والآليات والمعدات اللازمة لتنفيذ المشاريع وحيث إن الاقتصاد السعودي يعتمد بالدرجة الأولى على النفط ولأن أسعار البترول في الوقت الحاضر ترتفع نسبياً الأمر الذي يتطلب معه استغلال هذا الارتفاع لتنفيذ مشاريع البنية التحتية التي تحتاجها المملكة وكما أسلفنا فإن كثيرا من المؤسسات والشركات الوطنية غير مؤهلة، الأمر الذي تسبب في تعطيل وتأخر المشاريع المعتمدة لبعض مناطق المملكة ولمعالجة ذلك فإننا نقترح أن ت نشأ بكل منطقة من مناطق المملكة شركة لتنفيذ مشاريع البنية التحتية على أن يتكون رأس مال الشركة من القطاعات التالية: صندوق الاستثمارات العامة والشركة السعودية للكهرباء وشركة الاتصالات السعودية والشركة الوطنية للمياه والأمانات والبلديات وإدارات الطرق والنقل. بحيث تقوم الشركة المقترحة بإيصال جميع الخدمات مرة واحدة بدلاً من أن تقوم كل جهة بإيصال الخدمة منفردة، بحيث تقوم بإيصال شبكة المياه وشبكة الصرف الصحي وشبكة الكهرباء، وشبكة الهاتف، والسفلتة والإنارة للمخططات مرة واحدة، وهذا يقضي على الحفر العشوائية المنتشرة في الشوارع والطرق نتيجة قيام كل جهة بإيصال الخدمة وحفر الشارع بعد ردمه من الجهة الأخرى على أن ترتبط الشركة بمجلس المنطقة، وهذا سوف يقضي على تأخر المشاريع وكذلك الحفريات بالشوارع والطرق. عبدالله جايز الشمري - الجوف الأقراص الممغنطة والناقمون على المجتمع بالأمس القريب ضبطت شرطة منطقة الرياض 30 مقيما من جنسيات مختلفة يقومون ببيع الأقراص الإباحية الممغنطة على صغار السنّ وأصحاب تقلبات الهوى المشينة. الأمر الغريب أن هذه الظاهرة لم تكن موجودة من قبل ولله الحمد والمنّة أجهزة الأمن لدينا تقاوم هؤلاء الفسقة بكل ضراوة. وبقي علينا الدور كمواطنين أن نقوم بإبلاغ أجهزة الأمن عن أماكن تواجدهم.. فهم ناقمون على المجتمع يريدون هدمه لا بنائه. وعلينا أن نكون منظومة تعاونية نكافح ذلك الداء العضال الذي دخل علينا في قولبة الشهوات الفاضحة. وصغار السنّ هم من انجرفوا تجاه تلك الأقراص وبدأت تصبح جُلّ اهتمامهم وحوارهم في الملاعب والمنتزهات والجلسات. ولّى ( العيب ) وذهبت تلك الجباه التي تتفصد عرقاً عند فعلة الخطأ من كيان أولئك المتداولين لتلك الأقراص. هناك بؤرات كبيرة تنتشر بها هذه الأقراص الإباحية الممغنطة.. والأدهى أن يأتيك مقيم عربي مسلم ذهبت منه القومية العربية والإسلامية ويقوم ببيع الأقراص وتناول كل ما فيها جملة وتفصيلاً من باب التشويق الأرعن الذي يستطيعون من خلاله الدخول إلى ضعاف النفوس. فلنكافحهم ونقضي عليهم إنهم ضلال المجتمع وسبب التأخر لا التقدّم .. هؤلاء هم الثائرون على محامد المجتمع القاضون على كلمات الإخلاص والتوحيد والتقى. من أجل ابنائنا .. وذواتنا وحرصاً على توعوية النشء .. فلنكن يداً صارمة أمام مروجي الأقراص الإباحية .. فهؤلاء يدسون السمّ في العسل .. يريدون أن يقلبوا المعايير ويجعلوها في مقامات رمادية. حمد جويبر - جدة اختبارات القياس والقدرات والتحصيلي همٌّ يشتت الأذهان لقد أصبحت اختبارات القياس و القدرات، وكذلك الاختبارات التحصيلية هماً وهاجساً مخيفا لأبنائنا الطلاب، وخاصة طلاب السنة النهائية من المرحلة الثانوية الذين يستعدون لمواصلة الدراسات الجامعية، أو العسكرية، أو الابتعاث. تلك الاختبارات في الآونة الأخيرة أصبحت حديث المجتمع من خلال أولياء الأمور والطلاب لعدم وجود التكافؤ بين النسب المقررة للشهادة الثانوية، واختبار القياس، وكذلك التحصيلي أثناء رغبتهم الالتحاق بالأماكن آنفة الذكر. هذه الاختبارات أرهقت كاهل الطالب، وجعلته مشتت الذهن داخل الصف نتيجة التفكير في هذه الاختبارات. الكثير من الطلاب يصفون هذه الاختبارات بأنها سلبيه نتيجة المحتوى الذي تصاغ به، بالإضافة إلى التناقض الواضح بينها وبين المناهج الدراسية التي تدرس في المراحل الدراسية من قبل وزارة التربية والتعليم، أو كادر التدريس في المدارس المكتفي بشهادة التخرج الجامعية ( البكالوريوس ) دون تطوير وتجديد لتلك المعلومات التي يحتاجها طالب العلم. هذه الاختبارات لم تكتف بالطلاب فحسب بل تعدى مداها ذلك لتصل إلى شريحة مهمة في المجتمع الذي نعيش فيه. هذه الشريحة هي شريحة المعلمين الذين يعول عليهم المجتمع السير بالتعليم إلى المكانة المرموقة التي نتطلع لها لكن !!! المعلمون اثبتوا رسوبهم في هذه الاختبارات حينما أخفق أربعة عشر ألف معلم في هذا الاختبار الذي كشف تدني مستوى خريجي الجامعات، تلك الجامعات التي تحتاج إلى إعادة نظر سريعة من قبل الجهات المختصة لنضمن تطور التعليم لدينا، وإلا فإن تلك المخرجات ستؤدي بنا إلى الظلام القاتل. عبده بلقاسم المغربي- الرياض