قتل ضابطان وجرح عدد آخر، في تفجير انتحاري استهدف مركزاً للشرطة في مدينة كارابولاك، بجمهورية الأنغوش الروسية، شمال القوقاز، صباح امس وقال متحدث باسم الشرطة إن «انتحارياً فجر نفسه عند مدخل مركز الشرطة في كارابولاك في الوقت الذي كان يجري فيه تغيير الورديات وبعد فترة قصيرة وفي موقع الانفجار الأول نفسه حدث التفجير الثاني . وادى ذلك إلى مقتل ضابطين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح». وتلا العملية الانتحارية تفجير آخر في نفس البلدة، ولم ترد تقارير حول الخسائر. وأفاد مصدر لوكالة انترفاكس أن الانتحاري فجر نفسه قرب سيارة شرطة لكن مصدر من وزارة الداخلية بأنغوشيا ذكر أن الانتحاري افترب من مدخل فرع وزارة الداخلية حيث طلب منه حارسا بوابة فرع الوزارة وثائقه الثبوتية فقام على إثر ذلك بتفجير نفسه مما أ دى لمقتل الشرطيين حارسي البوابة. وكان الانتحاري يهدف إلى الدخول إلى ساحة فرع وزارة الداخلية أثناء تغيير الورديات وتفجير نفسه هناك ليحدث أكبر قدر من الخسائر في الأرواح. وكان تفجير مماثل قد حدث في العام الماضي في فرع آخر لوزارة الداخلية بمدينة نازران أثناء تغيير الورديات حيث دخل انتحاري لساحة الوزارة وهو يقود سيارة مفخخة فأودى بحياة 20 عنصراً من الشرطة. ويربط مسؤولو الأمن بين احداث أنغوشيا الحالية وأحداث داغستان وموسكو. ويعتقد أن الجهة الإرهابية التي تقف وراء كل هذه العمليات هي جهة واحدة. بلغت سلسلة التفجيرات الانتحارية في روسيا 17 انفجاراً أودت بحياة 350 شخصاً وتسببت في إصابة 80 شخصاً. وتقول السلطات الأمنية الإرهابي سعيد بورياتسكي الذي قتل في مارس من هذا العام هو الذي قام بتدريب هؤلاء الانتحاريين . يذكر أن عبدالكريم سيتشويف مدير فرع وزارة الداخلية نفسه بمدينة كارابولاك كان قد قتل في العام الماضي عن طريق زرع متفجرة زنتها 500 جرام في سيارته .