يُعدّ مستشفى الهيئة الملكية بينبع القلب النابض، والأمل المنشود لكل مريض بعد الله عز وجل. ولكن في هذه الأيام فهو المرض الدائم، والجرح النازف، والأمل المفقود؛ وذلك بعد استخدام أسلوب التنفير الدبلوماسي لمراجعيها بعد التأكد من هويتهم، هل هو من سكان ينبع الصناعية؟ فإن لم يكن كذلك فعليه العوض! عدم توفر الأدوية اللازمة كما أخبرنا أحد موظفيها بالنظام الجديد، ويكتفي بالكشف، وشراء الدواء من الخارج، وعدم وجود حضانات للأطفال حتى يبحث عن مستشفى آخر، وعدم وجود أسرّة للمرضى المحتاجين للراحة والمتابعة؛ لذا يجب عليك عدم التوجّه لهم في حالات الولادة فربما تلد زوجتك في طريق العودة ! ولا تذهب إليهم في الحالات الطارئة، فربما تقطع أنفاس مريضك في طريق العودة! فعلى سبيل المثال لا الحصر توجهت بأبنائي للمستشفى، وهم من مواليد ذلك المستشفى، ولكن من سكان ينبع، وبعد السؤال عن المسكن اكتفى الطبيب بالكشف فقط، وعند السؤال أجابني: لا أستطيع توفير لك الدواء، بل عليك شراؤه؛ لأنك ليس من سكان ينبع الصناعية، بينما الدواء كان متوفرًا لديهم! وأجاب بأنها التعليمات الجديدة!! فمَن هو المسؤول الذي تجرّأ على اتّخاذ هذه القرارات؟