انتشرت في الآونة الأخيرة ما يسميه الشباب ب «ألعاب الشبكة» ذات السمة الحربية ، وتقوم فكرتها على توزيع مجموعة من الشباب تصل الى 12 شخصاً على فريقين ومن ثم التقاتل باسخدام الأسلحة الحديثة والقديمة على حسب توفر السلاح على اللعبة، ويبدأ الشباب بالصراخ على بعضهم البعض والتحذير من هجمة غادرة أو رصاصة تنتظر وصولها لصديقه في الفريق. والألعاب التي يطلبها الشباب في الشبكة غالباً ما تكون ألعاب الحروب أمثال كونتر ستاريك و كونتر ستاريك سورس و باتلفيلد و كول أوف دويتي، حتى انه وحسب مدير احدى الصالات لاعب فريق سعودي فريقاً فرنسياً قبل فترة وجيزة وفاز الفريق السعودي بالتحدي. يقول الشاب فايز الزهراني أجتمع انا و 5 من أصدقائي مع بعضنا و نذهب عادة لنلعب وفي بعض الأحيان نجد أفرادا لا نعرفهم ونقوم بتحديهم أو ننقسم لفريقين و نقاتل بعضنا البعض باستخدام الأسلحة في لعبة كونتر ستاريك ، وفي هذه اللعبة يبدأ القتال وكل فريق هدفه تفجير القنبلة الموجودة في ميدان القتال منوهاً انه بعد الضغط على فتيل القنبلة يجب حمايتها حتى لا يأتي الفريق الآخر ويبطل مفعولها وتنتهي اللعبة بموت أفراد الفريق كاملاً حتى وإن بقي لاعب واحد في الفريق الآخر يعتبر فائزاً ونفس الفكرة في لعبة باتلفيلد. ومن جهته قال يامن العمري الألعاب الحربية أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياتي ، فإن لم ألعب يوماً في الأسبوع احدى الألعاب الحربية أحس بأن هناك شيئا ينقصني في حياتي لهذا أذهب كل خميس مع أصدقائي وألعب حتى أتعب من النظر للشاشة ومتابعة اللاعبين الآخرين الذين يتربصون بي وقال المهندس فهد المقداد مدير احدى الصالات : لعبة كونتر ستاريك من الألعاب العالمية المنتشرة على مجال واسع ليس في المملكة فقط بل في العالم أجمع حتى اننا في الصالة ننظم منافسات بين الفرق والفريق الفائز يلاعب فريقاً من خارج المملكة وقد لاعب فريق سعودي فريقا فرنسيا في السابق وانتصر الاول.