نفى مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والمتحدث الرسمي بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالمحسن القفاري أن يكون أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والموقوفين في المدينةالمنورة، قد داهموا الموقع الذي تواجدت فيه المخالفة (الاختلاط غير الشرعي) أعلى سطح عمارة بالمدينة، وأكد أن فرقة هيئة الأمر كانت في إطار التحري فقط. وأضاف د. القفاري في بيان وزع أمس أن معالي الرئيس العام للهيئة الشيخ عبدالعزيز الحمين يتابع شخصياً مع مدير عام الفرع والمختصين جوانب هذا الموضوع، ووجه بإعداد تقرير شامل ودقيق حول الواقعة يركز فيه بالدرجة الأولى على سلامة المصاب، وتوافق الإجراءات مع المعايير النظامية. وقال د. القفاري : أود أن أوضح مبدئياً (استناداً على إفادة الإدارة المختصة) إن إجراءات فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمدينةالمنورة تمت بالطريقة النظامية المعمول بها في مثل هذه الحالات.. وفق التالي: - تلقت (هيئة المدينة) بلاغاً وتذمراً من بعض المجاورين للعمارة التي شهدت الواقعة، بوجود مجموعة أشخاص (رجال ونساء) في وضع مخل، على سطح عمارة، وكان الموقع مفتوحاً لكل الداخلين وليس سكناً أو مكاناً مغلقاً، ولم يكن في الأمر مداهمة لسكن. تم حسب الضوابط المعمول بها قيام فرقة من الهيئة بالتحري حول الشكوى في موقع الحدث، وعند صعود بعض أعضاء الفرقة إلى سطح العمارة المفتوح للجميع، شاهدوا الرجال والنساء بوضع غير مناسب وبحالة تلبس (وليس من منهج الرئاسة النشر عن تفاصيلها)، وفور ذلك حاول اثنان من الرجال المتهمين الهرب، وذلك بالقفز من السطح (قبل وصول الفرقة إليهم)، فأصيب إثرها أحدهما وطلبت الفرقة سيارة الإسعاف لنقله وإسعافه من إصابته، فيما هرب آخر وأحيلت القضية كاملة مع النساء لجهات الاختصاص حسب النظام وإجراءات جهة التحقيق التي تناقش جميع أطراف الموضوع بمن فيهم الأعضاء ستوضح النتيجة وينبني عليها إجراء الرئاسة التي تتابع مع الجهة المختصة ما يتعلق بالأعضاء وسلامة إجرائهم. معالي الرئيس العام، والرئاسة تتابع بحرص واهتمام حالة المصاب باعتباره أولوية، وكذا مجريات الواقعة، ونشعر بالأسى الشديد لإصابة الرجل، وإن لم يكن ذلك بتسبب مباشر من منسوبينا، ونسأل الله له الشفاء ونأمل سلامته عاجلا، وقد زاره مدير عام فرع الرئاسة بالمدينة للاطمئنان على صحته.