قمة شاعر المليون مادية وليست إبداعية شاعر المليون الذى اثرى الساحة الشعبية بشعراء جدد توارت عنهم الانظار لسنوات خلت من عمرهم الشعري واغمض الاعلام عينيه عن ابداعاتهم الشعرية و انشغل بالرموز الظاهرة في الساحة وترك ماعداها ، وجاء شاعر المليون ليكشف الغطاء عن هذه المواهب ويبرزها للاعلام في ثوب قشيب زاهي الالوان واخراج بديع محكم الاتقان وهذا يحسب لشاعر المليون ويعد هذا من اهم ركائز نجاحه ولمعانه مع الحيادية والشفافية والعدالة وكرم الضيافة، ولأن فكرة شاعر المليون بنيت اساساً على التصويت لتأتي بمردود مادي يغطي هذه التكاليف الكثيره لهذه الاعداد الكبيرة من الشعراء والاعلاميين وتكاليف النقل والبث وكل ما هو خلف الكواليس لهذا العمل العملاق فلا ضير ان يرقى المبدع على الاكثر ابداعا وشعرا بفارق التصويت ولعل هذا يكون مقبولا ومبررا لضمان استمرارية هذا البرنامج فيما دون القمة، لكن غاب الابداع الشعري عن قمة شاعر المليون في كل النسخ السابقة وهذه النسخة الرابعة تعود لتكرر نفس الظلامية في غياب الاكثر ابداعا ليرقى المبدع مكانه بسبب التصويت. وان الابداع المتميز سينحى جانبا عند بلوغ قمة شاعر المليون اذا لم يكن له ما يسانده ويدعم وصوله ، وسيكون التنافس دائما من حظ الاكثر قبلية او الاكثر تبعية كارتباط الشاعر بأحد النوادي الرياضية ذات الجماهيرية الواسعة او المدعوم ماديا من احد اقاربه او معارفه الموسرين وهذا وحده سيصل القمة وستكون الطريق مفروشة له بالورود وهذا لا يليق بشاعر المليون الاكثر انتشارا وجماهيرية على مستوى العالم العربى ووصوله العالمية من خلال وسائل الاعلام الاجنبية وسيظل السؤال قائما على مدى عمر شاعر المليون. اين الشاعر الاكثر ابداعا وتميزا بجزالة وقوة شعره دون سواه؟.ونرفض نحن متذوقي الشعر الشعبي ان يخرج شاعر مبدع في مستوى صالح السكيبي وناصرالفراعنة وغيرهم من المتميزين ابداعا وخروج الشاعر المبدع المتميز محمد السعيد قبيل بلوغ القمة بخطوة فى النسخة الاخيرة، واختفاء صوت لجنة شاعر المليون فى هذه المرحلة الحساسة لغياب بطاقة التأهل للشاعر الاكثر ابداعا مما أدى الى خروجهم منكسرين مع تألقهم الشعري الفذ . ويشهد لهذا التميز رأي لجنة شاعر المليون نفسها والنقاد فى الساحة الشعبية على مستوى دول الخليج بصفتها الحاضنة لهذا النوع من التراث الشعبي. عبدالكريم سعيد حافظ نفحات الليل أيها العاطل وجد نفسه مع نفحات الليل وحيدا بعد أن أعيته الحيل في إيجاد وظيفة بعد التخرج من الجامعة دله على ذلك شيخا أراده أن يتوسط له عند بعض أرباب العمل فقال له الشيخ خير فقال له طيب لمن أذهب؟ فقال له التجأ إلى الله في آخر الليل فأجابه ونعم بالله ولكن – نبغى واحد يساعدنا – فقال له أدعو الله في آخر الليل وستجد بأنك لاتحتاج إلى واسطة جرب ولن تندم فأنت تعبت كثيرا ولم تجد ماتريد ولن تخسر شيئا لو جربت. فقام ذلك الشاب يدعو آخر الليل بقلب خاليا وخاشعا لربه ثم قام بدورته المكوكية في الصباح فوجد إعلانا عن وظيفة في شركة فقال بنبرة يائسة – خلين أشوف هذه الشركة- فدخل فوجد السكرتير فسلم عليه ورحب به فقال له قرأت إعلاناعن وجود وظيفة عندكم فأجابه بنعم تفضل وأدخل على المدير فحيا به المدير وقال نعم نحن بحاجة لشغل هذه الوظيفة بشاب مثلك وسوف نتصل بك وبعد خروجه من مكتب المدير صدر قرار تعينه وأرسل إلى السكرتير واتصل به في اليوم التالي وعندما جاء قال له السكرتير مستغربا أنت تعرف المدير أو- جيت- عن طريق واسطة فقال له الشاب والله ماأعرفه ولم يكلمه أحد فاستغرب السكرتير قائلا له هذه الوظيفة لاتأت بهذا السرعة فهي تمر بمراحل اختبار ثم تجربه تستغرق الشهرين على الأقل..هنا انتهت قصة ذلك الشاب ومعاناته في البحث عن الوظيفة فهل عرفتم أيها الشباب والشابات ماذا ينقصكم عند أي أمر يقلقكم أويلم بكم..إ نها نفحات الليل الصادقة في رحاب الله عزوجل نواف القرافي - المدينةالمنورة الضبابية القاتلة اشكر أخي الحبيب المهندس سعيد فرحة الغامدي على طرح هذه القضايا الهامة والتي عكرت سوق الاستثمار في الوطن. كنت موفقا ومسددا في مناقشة بعض جوانب الكوارث المالية بما فيها أزمة سوق الأسهم والتي ضاعت فيها الأموال وتبددت. مناخ الاستثمار في أي بلد يحتاج لشفافية ومصداقية و أمن وعدالة، الكل يعرف أن للاستثمار مخاطر لكنها محسوبة ومعروفة لأصحاب الاختصاص. المواطن يريد وضوحا وحسما للمشاريع الاستثمارية التي اكتنفها غش وخداع و غرر وجهالة ونصب و احتيال يريد مساءلة ومحاسبة و إعادة الحقوق لإصحابها. خطر آخر أخي الفاضل تعرض له بعض المستثمرين و أنا من ضمنهم وهو عمليات الاختراق الإلكتروني لمحافظنا من قبل بعض الهكرز ومن داخل الوطن وفقدنا الأموال ورفعت شكاوى لهيئة سوق المال والداخلية ولازال الأمر لم يحسم علما أنه مضى وقت تعدى سنة!! مناخ الاقتصاد والاستثمار لا يعيش في ضبابية داكنة! ناصر حماد الجهني