طغت مشكلة ازدواجية المعايير في التعامل الدولي على أولى جلسات اليوم الثاني من أعمال مؤتمر الإرهاب بين تطرف الفكر وفكر التطرف الذي تنظمه الجامعة الإسلامية. كما أثار بحث اللواء سعيد بن عمير البيشي خبير شؤون الجماعات الإرهابية في وزارة الداخلية نقاطًا هامة ومثيرة حول البعد الإنساني الذي تنتهجه وزارة الداخلية في إستراتيجيتها لمكافحة الإرهاب. وفي الجلسة التي رأسها معالي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء، وطرحت فيها ثمانية بحوث حول مخاطر الإرهاب وآثاره، وعن مكافحة الإرهاب ومشكلة ازدواجية المعايير في المنظمات والهيئات الدولية. وشهدت الجلسة مناقشة بحث حول “مخاطر الإرهاب وآثاره في تشويه صورة الدين والمتدينين”، وبحث حول “مخاطر الإرهاب دراسة تحليلية لآثاره الأمنية والاقتصادية” وبحث عن “إيقاع النفس في التهلكة والعدوان على حرمة الأنفس والأموال”، وبحث آخر بعنوان “مكافحة الإرهاب في ظل ازدواجية المعايير” وبحث تحت عنوان “ازدواجية المعايير في سلوكيات منظمة الأممالمتحدة كمنبع للتطرف يهدد السلام العالمي”، وبحث بعنوان: “رؤية تصورية لإدخال مادة مكافحة الإرهاب في الجامعات العربية والإسلامية”، وبحث حول “ازدواجية المعايير في أعمال المنظمات الدولية وأثرها في تكوين التطرف والإرهاب”. وختمت الجلسة ببحث بعنوان “الحرب على الإرهاب بين إشكالية التكييف وازدواجية معايير التطبيق”. وفي نهاية الجلسة اكتفى رئيسها الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق بسرد أسماء طالبي المداخلات في الجلسة من القاعتين النسائية والرجالية دون إعطائهم الفرصة للمداخلة لضيق الوقت، وهو الأمر الذي نال استحسان القاعة.