* بعد جولة تباين فيها الأداء، يعود سفراء الوطن لمواصلة مشوار منافساتهم الخارجية، والذي نرجو فيه للجميع الظهور بالمظهر الذي يتناسب وحجم الخمسة الكبار محليًّا وقاريًّا. * فالهلال يستأنف المشوار بعد أن فقد نقطتين كانت في متناول اليد، مع ما يلاحظ من تأثر أداء الفريق بغياب (الرقم الصعب) ويلي، الذي يمثل الأنموذج الأمثل للمحترف الذي تبحث عنه أنديتنا. * بينما لازال الفريق الشبابي يعاني وطأة الإصابات، فالبديل يحتاج إلى الوقت الكافي للانسجام، كما أن الوجيه الشابة صعب مطالبتهم بالكثير في مشوار (الخبرة) أولاً. × كما أن الأهلي يعود بعد أن أنعش آماله القارية بخمسة ولا أحلى، وفي ذات الوقت مؤمل أن يكون (فارياس) قد وصل إلى تشكيلة الجواب النهائي، بعد مسلسل طويل من سيناريو (الشيل والحط). × الاتحاد وإن كانت عودته من الإمارات على دفعتين في إخفاق إداري جديد، إلاّ أن الثلاث نقاط مع ما يلاحظ من تصاعد في الأداء بشائر تدعو إلى التفاؤل بتعافي (نمور) الكرة الآسيوية. * وفي ذات الشأن الاتحادي أيًّا كانت المبررات في إشكالية الحجوزات يبقى التساؤل: لماذا لم يحدث ذلك إلاّ مع الاتحاد مع التأكيد على أن تسمية الأشياء بأسمائها عند مناقشة الأخطاء أولى خطوات التصحيح. * أمّا أن يظل (الهم) تبرئة ساحة الأشخاص فإن الأخطاء ستتكرر سيما وأن الاتحاد في هذا الموسم عانى من الأخطاء الإدارية التي (فاحت) رائحتها، والمتضرر الأكبر الاتحاد الباحث عن الاستقرار. * وفي الميدان الخليجي خرج النصر من لقاء الوصل بهداف جديد، وصورة حضور جماهيري لا يمكن مكافأتهم سوى بتحقيق اللقب، وتأكيد على أن الفريق لازال يعاني (غفلة) الدفاع. * عمومًا تبقى الآمال بذات ثقل الخمسة الكبار، وهم أهل لتشريف الوطن.. كيف لا ومن هم في الساحة أندية الوطن الكبار؛ ولذلك لن تكون مطالبتهم بالتشريف سوى لأنهم بحجم التكليف، وفالكم “نصر”.