أوضح معالي الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة وزير الثقافة والإعلام أن الوزارة ماضية في دعم الفنون التشكيلية والفوتوغرافية بوصفها أهم الروافد الأساسية في الثقافة، ومن واقع أنها دليل ملموس على مدى رقي الأمم.. جاء ذلك عقب افتتاح معاليه للمعرض الفوتوغرافي للفنان السعودي خالد خضر ليلة أمس الأول بفندق هلتون بجدة والذي أقيم تحت عنوان «جدة تحت الشمس»، حيث أشاد معاليه بتجربة خضر واصفًا إياه ب «الفنان العالمي»، وأن لوحاته عبارة عن تحف فنية، مما يدل على حسّه الفني العالي وإبداعه الكبير. كما عبّر الفنان خضر عن سعادته بهذا الافتتاح، مقدمًا شكره لمعالي وزير الثقافة والإعلام، قائلاً: الدكتور خوجة هو أمل الإعلام السعودي، ومحرر الكلمة، ومكرم كل المبدعين في كافة المجالات الثقافية والفنية، وهذا الرجل أكرمني بحضور افتتاح معرضي، وأتمنى أن أكون قد قدمت رسالة فنية مشرقة عن بلدي من خلال هذه اللوحات التي حاولت فيها نقل صورة إيجابية عن جدة من خلال تصوير أبرز المجسمات فيها والتي تعود لأشهر الفنانين العالميين. واختتم خضر حديثه آملاً من وزارة الثقافة والإعلام الدعم لتمثيل المملكة خارجيًّا، مشيرًا إلى أن كل مشاركاته السابقة كانت بصفة شخصية فقط. وحول المعرض تحدث رئيس الجمعية السعودية للتصوير الضوئي الفنان محمد بالبيد بقوله: لقد أعاد الفنان خالد خضر عزف أغنيه الحب لجدة.. فجدد بلوحاته كل الذكريات، فصار الحضور يتنقلون بين لوحاته كأنهم في حديقة الفن الذي جمع كل الفنون، فميادين جدة ومجسماتها متحفًا للفن تحت الشمس. لقد تفردت عدسة خالد بالتقاط أروع اللحظات والأماكن ولا يزال خضر يحتفظ بكنز من الصور لا يملكه أي مصور آخر. مضيفًا بقوله: إن رعاية معالي وزير الثقافة والإعلام للمعرض تعد تقديرًا كبيرًا لكل المصورين وعشّاق جدة والثقافة والفنون الإنسانية، ومتابعة وزارة الثقافة والإعلام ودعمها للجمعية السعودية للتصوير الضوئي تأسيسًا ونشأة هو من جزء من دعم حركة الثقافة والفكر الإنساني، فما يحصده أهل الإعلام والأدب والفن بكل ألوانه هو نتاج لدعم من وزارة الثقافة والإعلام، وأقله ما أتيح من مساحة رحبة للمثقف ليعبر عن انفعالاته الفكرية وصياغتها بأدواته. مختتمًا بقوله: أتمنى من خضر أن يتيح للجمعية السعودية للتصوير الضوئي الإطلاع على الثروة الفنية والتوثيقية لجزء مهم من تاريخنا زمانًا ومكانًا، فلعله يكون بهذا قد قدّم لنا دورًا في تعريف الأجيال بتاريخ الأجداد.