“خروج”.. فيلم سعودي روائي مدته 13 دقيقة، كتابة وإخراج توفيق الزايدي، ويأتي بعد أفلام الزايدي الثلاثة والتي تتراوح بين الروائية والوثائقية ((معا من أجل السلام والجريمة المركبة والصمت))، إضافة إلى اعتكافه لإخراج فيلمه الروائي الطويل والذي لم يضع له اسمًا بعد، بينما أشار إلى أنه في طور الإعداد له في المستقبل القريب المنظور . الفيلم الروائي القصير “خروج” تم تصويره في الرياض في مدة استغرقت 10 أيام، فيما استغرق تحضيره ما يقارب ال 4 أشهر، وهو يحكي علاقة المبدع في المجتمع بطريقة غير مباشرة، عن طريق سيناريو يحكي قصة عائلتين مختلفتين، يجمعهما حدث واحد، عائلة لديها طفلة (جوري) كل أمنيتها أن تذهب للملاهي لكن انشغال والديها عنها وقف حائلاً دون تحقيق حلمها، فيما انشغلت العائلة الأخرى بولدهم. وقام بتمثيل الفيلم بعض الممثلين والممثلات الشباب غير المعروفين، وعلل مخرج الفيلم الزايدي ذلك بقوله: لم أختر أي ممثل مشهور لأنني أومن بالموهبة وبما لدى الشباب من إمكانيات تفوق الوصف، لذا قررت أن أعطي فرصة للشباب، وأنا على يقين بأنهم سيصبحون رائعين في المستقبل إذا تشرّبوا ثقافة الروح السينمائية، لأن الكثير منهم أطّر نفسه في الدراما التلفزيونية التي يهتم فيها الممثلون بالحوار دون الإحساس بالمشهد أو بالدور الذي يقوم بعضهم. وأشار الزايدي إلى أن أكثر ما جابههم من متاعب هو تقلّب أجواء الرياض والمتمثّل في الغبار وغيره من متقلبات، حيث بسببها وجدوا أنفسهم مجبرين على تأجيل تصوير المشاهد الخارجية أكثر من 4 مرات. واختتم الزايدي حديثه ل“الأربعاء” بقوله: لم نعلن الأسماء المشاركة في الفيلم، أو بمعنى أصح نحن متكتمون على نشر الأسماء، وسنجعل عدم الإفصاح عنها يحاكي فضول الجمهور، ونحن الآن في مرحلة المونتاج، وسنشارك بالفيلم في مهرجان الخليج المقبل للعام 2010 . ألم طفلة من جانب آخر أشار المخرج السينمائي وليد عثمان مطري إلى أنه في طور المشاركة في مهرجان الخليج المقبل بفيلمه الذي فرغ للتوّ منه والذي عنونه ب “ألم طفلة”، وهو فيلم يسلط الضوء على حالات الاختطاف في السعودية من قبل السائقين بشكل عام، وقد جسّده في مجيء شاب إلى جدة يسكن مع خاله. واعتمد المخرج مطري في بعض إسقاطات فيلمه إلى المشكلات التي تترتب على تفكك الأسر والتي وجدها ذلك الشاب في منزل خاله والد الطفلة“يارا” المصابة بعقدة الانطواء، إذ جسّد مطري قصة الفيلم في محاولة تقرّب ذلك الشاب منها هذا لينال بعد ذلك ثقتها، وتتوالى الأحداث في مجيء سائق إلى العائلة والذي تنزعج منه “يارا” إذ أنه ينظر إليها نظرات مريبة فتشتكي لأبيها ولكنه لا يُبدي اكتراثا بذلك ولا يفهمها، وينتظرها اليوم الثاني فتُخطف من قبل السائق وعن طريق الصدفة يرى هيثم السائق ويلحقه إلى أن يجد المكان وتبدأ الإثارة. فيلم “ألم طفلة” تستغرق مدته 22 دقيقة من إخراج وقصة وسيناريو وليد مطري.