اوضحت الشؤون الصحية بمحافظة جدة بأن المعتل عقليا في حي الرويس تم نقله الى مستشفى الصحة النفسية للعلاج وجرى تنويمه وهو تحت الرعاية الطبية واعطى جميع العلاجات اللازمة، مؤكدة أنه لا يشكل خطرا على نفسه وستتم احالته الى برنامج الرعاية المنزلية. وقال مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي بن محمد باداود إن ادارته تابعت قصة المريض عقب نشرها في "المدينة" واتضح انه كان يتلقى العلاج منذ عام 1413ه بذات المستشفى، وقد عملت له جميع الاختبارات النفسية وتخطيط المخ وكان يتابع الحضور للعيادات الخارجية بانتظام وكانت اخر مراجعة له في 7/1/1430ه. واضاف: فور اطلاعنا على ما نشر في "المدينة" تم ارسال فريق طبي مكون من طبيب نفسي مع خمسة ممرضين وسيارة اسعاف مجهزة طبيا، حيث تمت مناظرة المريض في منزله يوم السبت الموافق 20/3/1431ه وهو بصحبة والده، وتم تنويمه بمستشفى الصحة النفسية تحت الرعاية الطبية، وقد اعطى جميع العلاجات اللازمة، وسيقوم الفريق الطبي المشرف على علاجه باستكمال جميع مراحل الفحوصات النفسية. واكد باداود ان تنظيمات وزارة الصحة تمنع خروج اي مريض يشكل خطرا على نفسه او على الاخرين، لافتا إلى أن هذا المريض لا يشكل خطرا على نفسه ولا على الاخرين، وعليه سيتم احالته الى برنامج الرعاية المنزلية المعمول بها في المستشفى.