امتدح الدكتور عبداللطيف عبدالقادر نعمة الله وكيل عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك عبدالعزيز حفل افتتاح الأسبوع الثقافي والعملي والذي لمسنا صداه من الوفود وتفاعل الحضور كذلك، مشيرا إلى أن الجامعة فاجأت الجميع بتنظيم وتوزيع ومساحة المعرض. وعن كون المعرض التراثي والشعبي يقام لأول مرة في الأسبوع الثقافي بشكل اختياري، والذي تمناه نعمة الله إجباريا في الفترة المقبلة، قال إن هذا المعرض مميز جدا وهناك العديد من الأعمال الفنية واليدوية والابتكارات للطلاب السعوديين الذين أثبتوا أنهم دائما محل ثقة وتميز، مشيرا إلى أنه يتوقع أن تحصد هذه الأعمال المراكز الأولى في المسابقة. وأضاف نعمة الله: عمادة شؤون الطلاب بالجامعة وضعت جوائز نقدية وهدايا للفائزين، وهناك لمسة مميزة في المعرض من شطر الطالبات المشاركات في معرض التراث والسوق الشعبي حيث قدمن أعمالاً تراثية مميزة، وبهذه المناسبة أؤكد للجميع أن عمادة شؤون الطلاب بالجامعة تسعى دائما لتقديم الأفضل والذي ظهر جليا في كون نادي التراث الوحيد بين الجامعات المحلية والخليجية ومن هنا أدعو الطلاب لصقل مواهبهم والذين وفرت العمادة لهم استشاريين أكاديميين لممارسة الهواية باحترافية بطريقة علمية مدروسة. جامعة القصيم .. التراث والأصالة قدمت جامعة القصيم نموذجاً حياً للتراث والأصالة في المعرض المصاحب للأسبوع الثقافي الخليجي والمنعقد، حيث شاركت بتقديم بيت من الشعر القديم يحكي عصر أجدادنا وآبائنا. وعبّر ل «المدينة» عدد من طلاب جامعة القصيم عن سعادتهم بالمشاركة في هذا المعرض، فقال الطالب فيصل صالح التويجري: الموروث الشعبي قصة جميلة لأصالة حضارتنا والتي نبعت من الماضي، وقد أردنا أنا وزملائي أن نحكي من خلال المعرض قصة آبائنا وأجدادنا وكيف كانت حياتهم. أما الطالب محمد الرميحي فأوضح أنهم اختاروا المشاركة بقسم التراث نظرا لاسم الحفل والذي يدل على ثقافتنا وحضارتنا، مشيراً إلى أنهم حاولوا جاهدين تصوير تراث الآباء والأجداد بصور حية تنعكس من خلال المجلس الشعبي وكيفية صب القهوة وعملها بالماضي. وقدم عبدالله عبدالعزيز المغويلي مدير الأنشطة الطلابية بالجامعة الشكر للمسؤولين بجامعة الملك عبدالعزيز على هذا المعرض والذي أكد أهمية تفاعل الجامعات فيما بينها بتقديم أعمال مشتركة. وذكر أن جامعة القصيم سعت لتقديم الموروث الشعبي لمنطقة القصيم، مشيراً إلى أنهم قاموا بتصوير البيت الشعبي القديم للمنطقة من العشة أو الحضار والتي كانت في المزارع ومزجوها في مكان واحد، بحيث نقدم القهوة والمقتنيات الشعبية من التمر والكليجة والفتيت داخل المكان بالإضافة إلى تصميم المكان الذي يهدف إلى استرخاء الحضور بعد عنائهم من التجول في المعرض. وأشار المغويلي إلى حضور عدد من الشعراء والقاصين للمعرض وتشكيلهم حلقة جميلة من تراثنا الأصيل لتذكير الناس وتعريفهم بأصالتنا التراثية الشعبية. الجدير بالذكر أن العرض الذي قدمته جامعة القصيم شهد إقبالا كبيرا من الحضور وذلك للتمتع والتعرّف على الموروث الشعبي القديم، وقد نال استحسانهم.