كشفت دراسة حديثة عن أن 26% من الشباب يرون أن المناهج الدراسية لا تتطابق مع واقع الحياه التي يعيشونها. وقالت الدراسة التي قام بها مركز أسبار للدراسات والبحوث على عدد من الشباب حول التطابق بين المناهج الدراسية وواقع الحياة الاجتماعية التي يعيشونها أن هؤلاء يؤكدون أن ما يُدرس في المدارس لا يتطابق مع الحياة الاجتماعية، فيما يرى 62،9% أن المناهج تتطابق مع بعض واقع الحياة الاجتماعية، أمّا 10،7% فإنهم يرون أن المناهج تتطابق مع واقع الحياة وهي نسبة ضئيلة. وتشير الدراسة إلى أن الغالبية يرون أن ما يعلم في المدارس السعودية يتطابق بعضه فقط مع واقع الحياة، حيث يستدعي ضرورة إعادة صياغة وتطوير المناهج بما يتلاءم مع احتياجات الحياة المعاصرة في المجتمع، كما يرون أن ما يتلقونه من تعليم في المدارس لا يتوافق مع طموحاتهم، وما يعيشونه في الحياة العملية.