لقي ما لا يقل عن 11 شخصاً مصرعهم وأصيب ما يزيد على 60 آخرين في تفجير انتحاري في مدينة لاهور بشرقي باكستان امس ، وفقاً لما ذكره مسؤولون حكوميون.وقال ساجد بوتو، المسؤول الحكومي في لاهور، إن التفجير الانتحاري استهدف مقراً للاستخبارات الفيدرالية الباكستانية، وكشفت لقطات بثها التلفزيون الباكستاني طواقم الإنقاذ وهي تمارس مهامها وتقوم بأعمال البحث ورفع الأنقاض بحثاً عن ناجين وضحايا محتملين. ويأتي هذا الهجوم بعد 24 ساعة على الكشف عن اعتقال الناطق الأمريكي باسم تنظيم القاعدة، آدام غدن المعروف باسم «عزام الأمريكي» في مدينة كراتشيالباكستانية. كما يأتي بعد نحو يومين على مقتل حوالى 25 مسلحاً، بينهم عدد من قادة حركة «طالبان»، في غارة جوية شنتها القوات الباكستانية، استهدفت موقعاً في منطقة القبائل قرب الحدود مع أفغانستان. واعلن برويز راثور قائد شرطة المدينة ان الاعتداء «استهدف مبنى تستعمله وحدة خاصة من الشرطة بالخصوص لاستجواب المشتبه في تورطهم في الارهاب» في هذه المدينة التي تضم ثمانية ملايين نسمة وشهدت عددا من الاعتداءات الانتحارية. واكد ان «سيارة محشوة بالمتفجرات اصابت المبنى».وتخشى الشرطة والاطباء من تفاقم الحصيلة لا سيما ان عدة اشخاص ما زالوا عالقين تحت الانقاض في شارع مكتظ في هذه الساعات من بداية الصباح.