طالبت الهيئة الطبية العامة بجدة في خطاب تعقيب لها أمس من مستشفى الصحة النفسية بجدة إرسال معاملة وليد الملا الذي يعمل بوظيفة " محاسب أول " بمستشفى الأمل بجدة. وأوضح رئيس الهيئة الطبية العامة بجدة الدكتور عدنان الألفي أن المعاملة في الصحة النفسية، مؤكدا في الوقت ذاته أن اللجنة التي شكلت بقرار من وزير الصحة تتضمن خبرات ثقات ونزيهين من مختلف التخصصات من منشآت طبية مختلفة، وهي تعمل بشكل جاد، وأمام مسئولية كبيرة. وبين د. الألفي أن إصدار التقرير النهائي متى ما اكتملت المعاملة، وأكد في الوقت ذاته أن أي تأخير في الرد على الهيئة يتبعه تعقيب للاستفسار عن المعاملة، وداعيا الله عز وجل أن لا تقع الهيئة في أي خطأ أو أن تظلم أحدا أيا كانت صفته سواء موظفا أو مسئولا. وعلمت " المدينة " من مصادرها الخاصة أن اليوم( الاثنين) يتوقع أن تصدر الهيئة تقريرها النهائي وهو الأمر الذي لم ينفه أو يؤكده رئيسها، وذكرت المصادر أن بعض إفادات زملاء المحاسب الملا أكدت سلامته من الجنون وأنه إنسان جيد وأنها ظهرت بعد نشوب خلاف بينه وبين مسئولين بالمستشفى الذي كان يعمل به. فيما طالب المحاسب وليد الملا بتطبيق أقصى العقوبات على كل من تسبب له بهذه المعاناة واتهمه، وكذلك طالب برد اعتبار على ما لحق فيه من ضرر وإساءة وابتزاز طيلة الشهور الستة الماضية، مطالبا بتقرير عن حالته الصحية وكان قد رفع تقريره إلى الهيئة الطبية العامة بجدة مزودا بصورة منه لمديرية الشؤون الصحية بجدة مرفقا معه سيرته الذاتية كاملة ونبذة مختصرة عن سيرته بالتشغيل الذاتي خلال السنوات العشر الماضية التي عمل بها منذ تاريخ 1421-1431ه متقلدا فيها عددا من المناصب والخبرات ونقله الباحة بالخطابات والقرارات لإعطائها للجنة ومقارنتها بمعلومات مستشفى الأمل بجدة. وعلمت " المدينة " من مصادرها الخاصة أن التقرير الذي رفعه المحاسب الملا جاء بناء على محتوى المخاطبات التي رفعتها الهيئة الطبية العامة بجدة إلى مديرية الشؤون الصحية بجدة تطلب منها ثلاثة مطالب ، وهي : " أداء التقرير الوظيفي من تاريخ التحاقه بالعمل ، وبعض هواتف زملائه، وملفه الطبي ". وتضمنت سيرته الذاتية المختصرة عن مسيرته بالتشغيل الذاتي التالي : " عمل بمستشفى الملك فهد بالباحة على وظيفة مدير الشؤون المالية من تاريخ 1/3/1421ه ، وهي الفترة الانتقالية من تشغيل المستشفى من قبل الشركة الدولية للتنمية والتطوير إلى تشغيل ذاتي من قبل وزارة الصحة ، وكلفت من قبل مدير عام إدارة التشغيل الذاتي بمقام وزارة العمل في إدارة التشغيل الذاتي كمسئول عن متابعة الإجراءات المالية والمحاسبية ومن ضمنها ما يتعلق بالنواحي المالية والمحاسبية لبرنامج التشغيل الذاتي لمستشفى الملك فهد بالباحة مع الإدارات المعنية بوزارة الصحة ، ثم تم ندبه إلى الوزارة وتم التعاقد معه على وظيفة محاسب أول مستحدثة وغير نظامية وتعتبر أول تجاوز لهم وحرموه من الوظيفة على حد قوله ، ثم تم ندبه للعمل بالإدارة العامة للتشغيل الذاتي ، وحصل على أول تقييم موظف بنموذج من وزارة الصحة على نسبة 98% ، ثم تقدم بطلب للمشرف العام لعقود التشغيل بتوجيهه لمقر عمله ، تم ثم اعتماد توجيهه لمستشفى الأمل اعتبارا من تاريخ 17/1/1426ه ، تم تكليفه مساعد رئيس الشؤون المالية ثم إفادة المشرف العام بملاحظات على مسير الرواتب وبعض الملاحظات للعمل على معالجتها، ومنح شهادات حضور عدد من الدورات التدريبية ومن بينها " تحليل المشكلات واتخاذ القرارات، كما تم تكليفه رئيس لجنة حصر المبالغ غير المستحقة نتيجة طي القيد وقد تم انجازها، تم تعيينه عضوا بلجنة جرد الصندوق ومطابقة بيانات الإيداع والسحب من البنك مع أوامر ومراجعة تحليل المسيرات. ويطالب الملا التقرير الرسمي وذلك لرد اعتباره عما تعرض له وجميع أسرته من أضرار صحية ونفسية "، والرد عن القذف واتهامه بالجنون والطرد من قيادي بمستشفى الأمل لرفضه على حد قوله الخضوع لأوامره، بالإضافة إلى رفضه إجازة المعاملات المالية المخالفة والتوقيع على أوامر الصرف ، والمطالبة المخالفة في الاجتماع الذي حصل يوم الثلاثاء 25/9/1430ه بمكتبه الذي رفع تظلمه بما حصل له إلى المشرف العام وكامل المرفقات والمستندات المؤيدة لرفض التوقيع.