الطيّرُ غرّد من أفراحه جذلاً وأشرق البدرُ مَزهوًا ومكتملا هذا (ربيع) وقد حلّت بشائره نور تلألأ مزدانًا ومتّصلا فمولد الَحسنِ في ذكراه مكرمةً لينتشي القلب من إيمانه وَجِلاَ يا ربِّ حبّ رسولِ الله يسكنني قلبي لطيبة يطوي البيدَ مرتحلا يا سيدي يا رسولَ اللهِ يا سندي في مِسكِ حُبك قلبي صار مغتسلا يا سيدي الشعُر في ذكراك أَنشدُهُ فسيرة الطُهرِ تكسو شعري الحللا في مولد العزِّ أشعاري تسابقني إلى مديحك يقطر حرفها عسلا جاثٍ أناظر والأشواق تنعشني في روضة البشر من أجوائها طللا نفسي تذوبُ على طه وثلتِه الآلِ والصحبِ هيمانًا ومنشغلا يا ربِّ بالمصطفى نرجوكَ مغفرةً وحقق العفو والتوفيق والأملا ورحمةً مِنك للأمواتِ تسبغُها تَهمي عليهم جميل العفو منهطلا يا ربِّ وأكرم بفيض منك مرقدهم تجاوز السهو والتقصير والزللا صلَّ على المصطفى والآلِ كلهِمُ وانقل سلاميَ منثالاً ومنهَمِلا