دعت هيئة حقوق الإنسان بالمملكة المفوضية السامية لحقوق الانسان الى ضرورة ان يحظى التمييز على أساس الدين وتشويه الأديان بأهمية خاصة في تقرير المفوضية خصوصا مع تزايد الأحداث المتصلة بالإساءة للإسلام ورموزه والذي يشكل انتهاكا لحقوق كل مسلم. جاء ذلك في تعليق لوفد المملكة على تقرير المفوضية السنوي على لسان الممثل الدائم للمملكة في الأممالمتحدة بجنيف السفير الدكتور عبدالوهاب عطار. وأبدى شكره لجهود المفوضية لإنجاح مؤتمر مراجعة ديربان، وجعل موضوع مكافحة التمييز ضمن أهم الأولويات الموضوعة لخطة عمل مكتب المفوضية السامية. وأبدى شكره للسيدة نافانيتيم بيلاي المفوضية السامية لحقوق الإنسان على بيانها وعلى جهودها المتواصلة لدعم حقوق الإنسان وتعزيزها، واشاد بروح الشفافية والتعاون التي دأبت المفوضية السامية عليها من خلال تقديم المعلومات حول المبادرات والخطط التي ينفذها مكتب المفوضية والتي تأخذ في الاعتبار الآراء والتوجهات التي تطرح سواء في مجلس حقوق الإنسان أو في غيره من آليات حقوق الإنسان الدولية. وأعلن تأييد الجهود التي تبذلها المفوضية السامية، وتفهم حاجتها إلى مزيد من الموارد المالية في ظل توسع نشاطاتها وتوسع هيئات المعاهدات بسبب دخول اتفاقيات جديدة حيز التنفيذ. وكان التقرير السنوي ناقش عددا من الموضوعات المهمة، وفي مقدمتها الحق في التنمية.