وصف عضو مجلس الشورى الأديب حمد بن عبدالله القاضي معرض الرياض الدولي للكتاب أنه منجز ثقافي سنوي يجسد الانطلاقة الثقافية التي تعيشها المملكة العربية السعودية تناغماً مع منظوماتها التنموية الشاملة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وأوضح القاضي في تصريحه أن المعرض يشهد حراكا ثقافيا تمثل بالإصدارات الثقافية السعودية فضلاً عن مختلف الإصدارات الثقافية العربية والدولية في مختلف الميادين الإسلامية والأدبية والعلمية والتاريخية ، وإقامة المناشط الثقافية المصاحبة للمعرض التي تجسد حراك المشهد الثقافي المنبري الذي يرسخ منهج الحوار الذي دعاه وتبناه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله على المستوى الداخلي والخارجي لإشاعة السلام والأمن والتعايش الحضاري. ولفت إلى أن المعرض يتطور عاماً بعد عام ، ففي هذا العام تميز المعروض فيه كماً ونوعاً إذ بلغ عدد العناوين ما يزيد على / 250 / ألف عنوان في مختلف الفضاءات الإسلامية والأدبية والعلمية والتاريخية وغيرها ، كما أن البرنامج الثقافي لهذا العام تميزة بتلبيتها لتطلعات كافة الأطياف في هذا الوطن. ووصف القاضي حفل المعرض الذي رعاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة وصفه بالناجح وسط حضور كبير من مثقفي ومثقفات الوطن ، وضيوف المعرض من أصحاب دور النشر السعودية والعربية وعدد من المثقفين العرب. وقال كان خطاب معالي الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة شاملاً تناول الواقع الحضاري وما نعيشه من خطوات نحو بلورة المنجز الثقافي السعودي وتطوير المؤسسات الثقافية السعودية ودعم المثقفين السعوديين واستشراف المستقبل الثقافي عبر ما تسعى إليه وزارة الثقافة والإعلام لخدمة الثقافة السعودية والتعريف وتسويق منتجها الثقافي تحقيقاً للأهداف التي نصت عليها خطط التنمية.