× بدأ (الاتحاد والأهلي والهلال والشباب) الخطوة الأولى في مشوار البحث عن اللقب القاري الذي يظهر في عنوانه الأول أنه مشوار صعب ولاشك. × فقد بدأ الاتحاد مشواره بنتيجة مخيبة بدأت بسالفة النوم في ظل ما يعانيه الفريق من شتات إداري مروراً بما قام به هيكتور من (تخبيص) ووصولاً عند ما يلاحظ على اللاعبين من غياب الروح. × فمن الطبيعي أن تؤول النتيجة إلى ذلك سيما وأن إتحاد هذا الموسم لازال يسير في طريق تعددت فيه الحلول (الاستقالة ، تغيير بعض الأسماء في الإدارة ، تدخل أعضاء الشرف ). × إلا أن جماهيره التي كررت الشكوى من حال الفريق (المايل) لا تزال تنتظر رؤية هلال زوال الأزمة ، التي إلى اليوم والفريق يدفع ضريبتها ويبقى التساؤل الكبير إلى متى؟ × ومن الاتحاد إلى الأهلي الذي لا تعكس نتيجة المباراة مستوى الفريق المقنع في اللقاء إلا أن ما أعقب ذلك من تصريحات لمدربه فارياس يدل على أنه قد لاحظ ما يدعو للقلق والتدخل العاجل. × حيث كانت إشارته إلى عزمه في قادم الأيام على الاعتماد على الوجوه الشابة خطوة تحتاج إلى الدعم سيما وأن في الأهلي قدرات تبشر بمستقبل واعد للفريق. × أما الهلال فلا جديد عندما يواصل مشوار تألقه ببداية كان الأجمل فيها عودة ياسر قارياً ، مع التأكيد على دور نجم الموسم ويلي الذي وجوده في ملاعبنا فرصة لتعريف الأندية بالمحترف المطلوب. × بقي الشباب الذي لحق بالتعادل رغم ظروف الغيابات التي قصمت ظهره ولكن ذلك لا يلغي حاجة الفريق إلى علاج سريع لساتره الدفاعي مع تذكير حارسه وليد بمسؤولية أن يكون اللاعب دوليا. × ورغم ذلك فإن فرصة التعويض لا تزال قائمة فالاتحاد سيعود مع أولى خطوات التصحيح كما أن الأهلي لديه ما يبشر به والهلال له عادة التشريف ومع طموح الشباب دعونا نتفاءل وفالكم التوفيق ،،،،