كشفت شرطة المدينةالمنورة عن غموض قضية حامل السكين في المسجد النبوي الشريف الموقوف حاليا في مستشفى الصحة النفسية، والذي يرفض الحديث حتى تلك اللحظة، وانه مواطن ثلاثيني وكان يعمل صيدلانياً لمدة 7 سنوات ماضية، قبل أن يصاب بالمرض النفسي الذي يعاني منه حالياً. وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة المدينةالمنورة العميد محسن بن صالح الردادي في بيان وزعته شرطة المدينةالمنورة جاء نصه « تمكنت شرطة منطقة المدينةالمنورة ولله الحمد من كشف هوية الشخص المجهول الذي سبق وأن تم القبض عليه بتاريخ 5/3/1431ه داخل المسجد النبوي الشريف بعد اشتباه رجال الأمن فيه، وحمله لسكينتين أثناء وقوفه بالصف الثاني خلف الإمام، بعد سلسلة من إجراءات التحقيق والبحث والتحريات المركزة، رغم إصرار المذكور على رفض الكلام أو الإفصاح عن هويته حتى بعد متابعته وهو منوم في مستشفى الطب النفسي بالمدينة، حيث تبين أنه مواطن سعودي في العقد الثالث من عمره من سكان مدينة الرياض يعاني من مرض نفسي وتزداد حالته الصحية سوءا عند عدم أخذه للعلاج، ويفقد النطق لفترة الشهر وله ملف طبي بمجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض، وحضر والده للمدينة وتعرف عليه وأكد أنه ابنه الذي تغيب عنه قبل عشرين يوماً كما عثر على سيارته الخاصة». وكانت « المدينة» انفردت يوم أمس بنشر تفاصيل الكشف عن هوية حامل السكين في المسجد النبوي الشريف حيث تبين انه كان يعمل صيدلانيا لمدة 7 سنوات ماضية قبل أن يصاب بالمرض النفسي الذي يعاني منه حالياً، كما أشارت «المدينة» في بداية تغطيتها للحادث عقب القبض على المريض وهو يقف في الصف الثاني خلف الإمام دون الركوع أو السجود ليتم التحفظ عليه وأثناء تفتيشه عثر بحوزته على سكينتين ولم يقم بالاعتداء على احد، وتمت إحالته لمستشفى الصحة النفسية بالمدينةالمنورة حيت يخضع للعلاج الآن.