قال مصدر في الإمارات مطلع على التحقيقات في اغتيال محمود المبحوح القيادي بحركة (حماس) امس إن الإمارات حددت أربعة آخرين يشتبه في ضلوعهم في اغتيال المبحوح كانوا يحملون جوازات سفر بريطانية وأيرلندية. وذكر المصدر أن الإمارات تعرفت على بريطانيين مشتبه بهما يحملان وثائق سفر بريطانية وأنها أبلغت الحكومة البريطانية بهذه المعلومات. وأضاف أن اثنين آخرين من المشتبه بهم يحملان جوازي سفر أيرلنديين. وكانت سلطات دبي حددت من قبل هوية 11 شخصا سافروا بجوازات سفر بريطانية وأيرلندية وفرنسية وألمانية مزورة لاغتيال المبحوح في فندق بدبي، ولكنها لم تكن قد حددت هوية ستة مشتبه بهم آخرين. والمعلومات الجديدة تزيد عدد جوازات السفر البريطانية التي استخدمت في هذه الواقعة إلى ثمانية والهويات الأيرلندية إلى خمسة. وتم التوصل إلى أن الهويات البريطانية الست السابقة هي لبريطانيين يقيمون في إسرائيل قالوا إن هوياتهم سرقت. الى ذلك، أبرزت الصحف البريطانية أمس رفض وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان القاطع لطلب وزراء خارجية بريطانيا وايرلندا وفرنسا وألمانيا، على إثر اجتماع دام 45 دقيقة، إظهار التعاون معهم حول قضية الجوازات المزورة التي استخدمت في عملية اغتيال المبحوح. وأصر ليبرمان عبر بيان صدر عن مكتبه بأنه لا يوجد أي دليل على ضلوع إسرائيل في عملية الاغتيال. ونسبت صحيفة “الإنديبندنت” البريطانية إلى وزير خارجية بريطانيا دافيد ميليباند قوله انه أكد لليبرمان أهمية وجدية الموضوع بالنسبة لبريطانيا، خصوصا بعد أن أدان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بشدة الاثنين الماضي استخدام جوازات سفر أوروبية في تلك العملية، لكن دون ذكر إسرائيل بالاسم.