نفى وزير المياه والكهرباء المهندس عبد الله الحصين علمه بشأن دراسة عن وجود علاقة بين اصابات السرطان واستخدام مادة الاوزون في تحلية المياه، وقال “لا اعلم بالدراسة، فإنا معاصر للتحلية منذ 25 عاما ولم اسمع بذلك” مشيرا إلى أن هذه الدراسة تعتمد على الجهات، مطالبا بصورة من هذه الدراسة ، مؤكدا أنه لا يمكن أن يصدر من مياه أو من الآبار الجوفية مياه فيها ضرر على المستهلك. مؤكدا عدم وجود مياه غير صالحة للشرب في المملكة. وكشف الحصين ل"المدينة" عقب حضوره أمس مراسم توقيع الشركة الجديدة لتصنيع أغشية التناضح العكسي لتحلية مياه البحر بفندق الفيرسيزن بالرياض إستراتيجية ستتخذها المملكة لمواجهة أزمة المياه المستقبلية تتمثل في تنويع مصادر المحافظة على المياه، التقليل من استخدامات المياه في الجوانب زراعيا ومنزليا وصناعيا، تقليل الفاقد في الشبكة، تخفيض التسربات من 20 في المائة إلى 5 في المائة وهذا بند ثابت في ميزانية الوزارة سيتحقق قريبا، مشيرا الى ان هناك خطوات اتخذت في الجانب الزراعي مثل التقليل من زراعة القمح تدريجيا. وقال الحصين: ان كل ما يوزع صالح للشرب وهذه هي القاعدة مطالبا بتسليمه إحدى الدراسات التي تقول ان المياه الموزعة على المنازل مضرة، مؤكدا ان المياه على أعلى مستويات المواصفات وهي صالحة للشرب، مشيرا اذا كان هناك سوء في مناولة للمياه من عدم تنظيف الخزانات الأرضية دوريا هذا موضوع آخر ولكن المياه تصل الى المنازل وهي نظيفة 100 في المائة حيث تؤخذ العشرات من العينات والتحاليل يوميا من اماكن مختلفة حيث يوجد كلوريد حر للقضاء على أي تلوث حتى تصل المياه للمنازل. تجدر الإشارة إلى أن الشركة الجديدة التي أطلق عليها اسم "الشركة العربية اليابانية لتصنيع أغشية التناضح العكسي لمياه التحلية" ستكون الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسوف تقام في منطقة "رابغ بارك" التقنية في المنطقة الغربية من السعودية، على بعد نحو 150 كيلومترا شمال مدينة جدة على البحر الأحمر. ومن المقرر أن يبدأ إنتاج الشركة الجديدة في مارس 2011.