تنطلق يوم غد في جدة فعاليات مهرجان الأفلام الآسيوية الثالث 2010 بمشاركة أكثر من 28 فيلما روائيا طويلا وتسجيليا قصيرا ووثائقيا متوسط الطول، من 14 دولة آسيوية هي: السعودية والهند واليابان وماليزيا وسيريلانكا وإندونيسيا وبنغلاديش وباكستان والفلبين والصين وتايلاند وسنغافورة وكوريا وبروناي. المهرجان سيقام في القنصلية اليابانية بجدة برعاية السفير محمد بن أحمد طيّب مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقه مكةالمكرمة، وينظم المهرجان نادي القناصل الآسيويين بجدة، الذي يضم كلاً من القناصل العامين لبنغلاديش وبروناي والصين والهند وإندونيسيا واليابان وماليزيا وباكستان وكوريا والفلبين وسريلانكا وسنغافورة وتايلاند، ويستمر لمدة 13 يوماً (من 17 فبراير وحتى 1 مارس). وسيشهد المهرجان عرض أفلام متنوعة ووثائقية للدول الأعضاء بالنادي بالإضافة للمملكة ممثلة في شركة رواد ميديا للانتاج والتوزيع الصوتي والمرئي والتي يمثلها المخرج السينمائي ممدوح سالم مدير مهرجان جدة السينمائي. وسيُفتتح المهرجان بفيلم وثائقي ياباني بعنوان “مرحبا بكم في اليابان”، فيما سيُقدم بعد ذلك الجزء الثاني من الفيلم السينمائي الياباني “دائماً الشمس تغرب في الشارع الثالث”. فيما تشارك السعودية بخمسة أفلام هي: “الحصن” لفيصل العتيبي و”مطر” لعبدالله العياف و”أصيل” لفيصل الحربي و”مغامرات نمّول” لمحمد آل عبيد و”الصمت” لتوفيق الزايدي، وقد خصّصت إدارة المهرجان يوماً واحداً لكل دولة تعرض فيه أفلامها. وكانت إدارة نادي القنصليات الآسيوية بجدة، بصفته الجهة المنظمة للمهرجان، وجهت الدعوات للمثقفين والفنانين والصحفيين والإعلاميين وسيشهد المهرجان حضوراً دبلوماسياً كثيفاً يمثله قناصلة ورجال السلك الديبلوماسي وعائلاتهم من الدول المشاركة وفنانون ومثقفون من مختلف الجنسيات المقيمة في المملكة، وتتناول الأفلام التي ستعرض خلال أيام المهرجان العديد من القضايا والموضوعات الانسانية والسياحية والتعريفية التي تبرز النواحي الحضارية والثقافية لدى شعوب الدول المشاركة. وسيكون مواعيد العروض السينمائية بشكل يومي من الساعة السابعة مساء إلى العاشرة والنصف مساء وسيكون الحضور بدعوات خاصة، ويهدف المهرجان إلى التعريف بالثقافة الآسيوية وتبادل المعرفة والاطلاع على ثقافة الشعوب من خلال أفلام تعكس واقع المجتمع الآسيوي. وأوضح المخرج ممدوح سالم مشرف العروض السينمائية السعودية بأن مشاركة السينما السعودية في الفعاليات الثقافية الدولية بات مطلبا هاما وملحا يفرض نفسه في الوقت الراهن وذلك لتقديم المشهد الثقافي السعودي بأصالته وعراقته، وأكد أن المهرجان يعد فرصة جيدة للاطلاع على التجارب السينمائية الآسيوية والاستفادة من خبراتهم الطويلة في مجال السينما.