أيد الدكتور عادل بن علي الشدي الأمين العام للمركز العالمي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته الجهود المبذولة لإنتاج فيلم إنتاج فيلم سينمائي عن الرسول صلى الله عليه وسلم باعتباره سيكون الرد الأمثل لمواجهة الإساءات المتكررة لشخصه الكريم في وسائل الإعلام الغربية، مشدداً على أن يكون ذلك وفق مجموعة من الضوابط، أهمها عدم تجسيد شخصيته في أحداث الفيلم حتى لا يتسبب ذلك في الإساءة إليه، وأن يتعامل الفيلم مع الأقوال والأفعال التي تخص الرسول صلى الله عليه وسلم إما باستخدام الظل، أو الحركات، أو بأي وسيلة فنية. وقال الشدي إن هذه خطوة مهمة ومرصود لها مبلغ مالي يتجاوز المائة مليون ريال، مشيرا إلى أهمية مراعاة الضوابط الشرعية والاحترافية في إعداد وتنفيذ وإنتاج وتصوير الفيلم، مضيفاً أن المركز العالمي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم يضع ما يملكه من معلومات قيمة وإمكانات في خدمة أي جهة تقوم بإعداد عمل يعرف برسول الله وأخلاقه وشمائله وسيرته ونهجه. وأكد الشدي أن الفيلم سيخصص لمخاطبة غير المسلم سواء كان غربياً أو شرقياً، وسيراعي في الأساس فئة المخاطب وظروفه، ويعرض سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يليق بمكانته، وقال: أتصور أن مخاطبة الفيلم لغير المسلمين تكون بما يناسب عقليتهم، وما يثار في أذهانهم، والإشكالات التي قد تطرأ على بعض الأخطاء والرد عليها. وأشار الأمين العام للمركز العالمي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم إلى تواصل المركز مع جميع الجهات العاملة في مجال نصرة النبي في مختلف العالم، وقال: تم تشكيل مجلس تنسيقي بين هذه الجهات، وإذا طلب منا أي شيء بخصوص هذا الفيلم سنلبي، لأننا نعمل جميعاً لنصرة نبينا والتعريف به، ولكن لم يحدث تواصل حتى الآن مع القائمين على إنتاج الفيلم. وختم الشدي بالقول: سوف نقوم بعمل مجموعة من المعارض المتنقلة للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم في عدد من المدن الأوروبية، مستخدمين أحدث تقنيات المعارض الحديثة، وكذلك انتهينا من مشروع تيسير السنة النبوية للناشئة باللغة الانجليزية من خلال عشرين قصة، ونقوم بعقد عدة اتفاقيات مع عدد من المراكز الإسلامية في الغرب لتوزيعها على أبناء المسلمين الناطقين بالانجليزية وهي تعرف بسيرة الرسول وأخلاقه بأسلوب قصصي.