تزينت الشوارع والارصفة المحيطة ومداخل فندق الهيلتون بجدة استعدادا لاحتضان فعاليات منتدى جدة الاقتصادي في دورته العاشرة، اذ يجري العمل طوال الايام الماضية على قدم وساق من قبل جميع الاطراف.. ويسابق الجميع الزمن لانجاز المهمة قبل البداية بوقت كاف، اذ يقف رئيس المنتدى الدكتور عبدالعزيز بن صقر على كل صغيرة وكبيرة لاظهار المنتدى بالصورة التي يتمناها كل محب لعروس البحر الاحمر، ولاستمرار تألق هذا المنتدى بما يتواكب والسمعة التي حققها على مدى الدورات التسع، وجعلت منه منتدى عالميا يقصده الاقتصاديون من كل انحاء العالم. وقبل 24 ساعة من انطلاقة المنتدى .. كانت الامور تسير بصورة متسارعة، اذ يقول مسؤولون عن الاعمال الفنية والتجهيزات هناك ان الوقت لا يسمح لهم بالحديث لرجال الاعلام ويفضلون تأجيل الكلام الى ما بعد الانطلاقة الفعلية.. اذ يعيش ذلك الفندق الضخم على كورنيش جدة ورشة عمل كبرى استعدادا لاستقبال الضيوف القادمين الى المنتدى، والذين سيسكنون في ذات الفندق، حيث عاد المنتدى الى هذا الفندق بعد فراق استمر لدورة واحدة هي الدورة الماضية التي نقلت الى مركز المعارض والمؤتمرات بطريق المدينة. ويقول رئيس المنتدى الدكتور عبدالعزيز بن صقر إن العمل متواصل على مدار الساعة ولم نواجه اي عقبات اذ وجدنا كل التسهيلات المطلوبة من مختلف الجهات، والجميع بإذن الله موعودون بمشاهدة ارقى حالات التنظيم وافضلها، اذ يقوم كافة افراد الطواقم الفنية والتشغيلية بعملهم على الوجه الاكمل، وخطتنا تتركز على انهاء الاعمال قبل حلول يوم الجمعة (اليوم)، على ان نتفرغ في ذلك اليوم لوضع اللمسات النهائية. ومن خلال جولة «المدينة» في الموقع، شاهدنا عملا دؤوبا من عدد كبير من الشباب السعوديين وعمالة من مختلف الجنسيات لتجهيز صالات الحوار وشاشات العرض واماكن الجلوس واماكن الاستراحات والتجهيزات الفنية من مرئية وصوتية ومختلف الخدمات، اضافة الى مركز اعلامي متكامل وصالات متخصصة للمؤتمرات الصحفية والحوارات الجانبية، وكانت العلامة المميزة في ذلك العمل هي النشاط المتقد والابتسامة التي لا تفارق الوجوه، مما يشعر المتابع بسلاسة العمل وامكانية الانتهاء منه قبل البداية بوقت كاف جدا.. وهو ما يشير الى دورة ناجحة للمنتدى بكافة المقاييس .