اوضح فضيلة الدكتور محمد بن يحيى النجيمي عضو المجمع الفقهي والأستاذ بالمعهد العالي للقضاء ان السجود لله شكرا يشترط له شروط منها ان يكون الانسان متوضئا أي طاهرا ويكون لديه لباس يستر عورته وان يكون المقصود من السجود هو شكر الله وليس ارضاء الجماهير ونرى ان السجود في الملاعب سجود باطل وذلك لثلاثة اسباب ان اللاعب قد لايكون متوضئا وثانيا ليس عليه لباس ساتر للعورة فاغلب اللاعبين لباسهم فوق الركبة حيث ان الفخذ غير ساتر وايضا ان السجود يكون من البعض منهم هو ارضاء الجماهير . الى ذلك ، ربط أستاذ العقيدة بجامعة أم القرى سابقا الشيخ الدكتور أحمد بن محمد بناني سجود اللاعبين عقب تسجيلهم الأهداف بتحري الاتجاه الصحيح للقبلة كون ذلك شكرا لله تعالى واستدل بصحة ذلك بما فعله أمير المؤمنين علي بن طالب كرم الله وجهه حين فراغه من قتال الخوارج وأخذ يسأل عن تحقق قول الرسول صلى الله عليه وسلم في الخوارج بأن فيهم ذو الثدية فوجد ذلك حقيقة بوجود ذي الثدية ضمن قتلى الخوارج فسجد رضي الله عنه سجود شكر لله تعالى لتمكينه من قتالهم وانتصاره عليهم. وعلي بن أبي طالب من الخلفاء الراشدين وأفعاله وأعماله سنة متبعة كما أخبر ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي). وطالب بناني بتحري اتجاه القبلة للسجود وأما إذا جهل أو غمّ عليه ذلك فلا مانع من السجود حينئذ،أما من سجد في غير اتجاه القبلة متعمدا فلا يجوز له ذلك.ولم يشترط صحة السجود بوجوب الوضوء.