في الذاكرة الإنسانية يتجاوز شجر “الزيتون” النظر إليه، بوصفه أحد النباتات؛ ليصبح رمزًا دالاً على كثير من المعاني، لعلّ أبرزها “السلام”، ولهذا كانت العناية بهذا الرمز كبيرة، ومن ذلك ما يقوم به نادي الجوف الأدبي من إقامة مهرجان الجوف للزيتون سنويًّا، وما يصحب ذلك من مسابقات في مجالات مختلفة من بينها مجال الشعر، والذي فاز به في دورة هذا العام حسن مبارك الربيح عن قصيدته “سيِّدة الأشجار”، وملاك الخالدي عن قصيدتها “لحن أخضر”، أمّا في مجال القصّة فقد نال الجائزة صالح الحسيني عن قصَّته “لا تقل وحيدًا”، وفي مجال المقالة حصل يوسف المناوس المركز الأول عن مقالته “تأملات في شجر الزيتون”، فيما رأت اللجنة المنظمة للمسابقة حجب الجائزة المقدمة في مجال البحث لعدم استيفاء شروط البحث الأساسية من توثيق، ومصادر، ومراجع، وخطوات البحث الجيّد من قبل المتنافسين.