ولد الأستاذ الدكتور أحمد بن عمر الزيلعي بالحبيل محافظة القنفذة في العام 1362ه/ 1942م، حصل على بكالوريوس الآداب من جامعة الرياض (جامعة الملك سعود حاليا) في العام 1394ه وعلى ماجستير الآداب(تخصص تاريخ إسلامي) من الجامعة نفسها عام 1398ه. فيما نال دكتوراة في الفلسفة من كلية الآداب بجامعة درهام في إنجلترا عام 1404ه (التخصص الدقيق: تاريخ إسلامي وآثار ونقوش إسلامية في الجزيرة العربية). تنقل في العديد من الوظائف ارتبط أغلبها بعمل في مجال التدريس الجامعي، كما تقلد العديد من المناصب الإدارية في الجامعة من بينها رئيس قسم الآثار والمتاحف مدة ست سنوات اعتبارًا في الفترة ما بين 1408ه إلى 1414ه. ومدير لمركز البحوث بكلية الآداب، ونائبًا لرئيس هيئة صندوق الخدمات طوال فترة عمله مديرًا للمركز. وخلال مسيرته قدم الزيلعي إنتاجًا علميًّا غزيرًا قارب الخمسين مؤلفًا وبحثًا ومقالاً من بينها «مكة وعلاقاتها الخارجية»، و»المواقع الإسلامية المندثرة في وادي حلي»، و»شواهد قبور إسلامية مبكرة من مصر في متحف الفن الإسلامي، بوسطن»، و»رحلة في تهامة وعسير وجبال الحجاز»، و»تطور الكتابات الإسلامية في إمارات مكةالجنوبية»، و»أضواء جديدة على تاريخ الأسرة الموسوية من خلال ثلاثة نقوش كوفية من موقع السرين الأثري جنوب إمارة مكةالمكرمة»، و»الأوضاع السياسية والعلاقات الخارجية لمنطقة جازان» و»الكتابات الإسلامية المنقوشة على شواهد قبور أسرة آل عويد (حكام عشم ومخلافها) وأهميتها في تدوين تاريخهم»، و»نقوش تهامة: إهمالها والعبث بها «، و»نقوش إسلامية شاهدية من متحف الدمام بالمنطقة الشرقية»، و»موسوعة تاريخ التعليم في المملكة العربية السعودية»، بالاشتراك مع آخرين، و»الآثار الإسلامية بوادي الأحسبة»، و»الشيخ حمد الجاسر محققاً للتراث العربي المخطوط مع التركيز على كتاب: البرق اليماني في الفتح العثماني لقطب الدين النهروالي». وغيرها من مقالاته وبحوثه ومؤلفاته العديدة. كما شارك في العديد من المؤتمرات والندوات واللقاءات العلمية داخل وخارج المملكة من بينها ندوة دراسات الجزيرة العربية بمدينة درهام الإنجليزية، والمؤتمر الدولي الخامس لتاريخ بلاد الشام، بالعاصمة الأردنية عمان، وندوة جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون، « بين التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية «، بالكويت،وندوة إتحاد المؤرخين العرب، «تاريخ الوطن العربي عبر العصور التاريخ الاقتصادي»، في القاهرة. كما شارك في عدد مماثل من المؤتمرات والندوات واللقاءات العلمية في داخل المملكة العربية السعودية: منها ما هو في الرياض، ومنها ما هو خارجها مما لا يتسع المجال لحصرها وإيرادها. بجانب نيله للعديد من عضوية المجالس واللجان العلمية.