تعهّد الدكتور زاهي حواس نائب وزير الثقافة ورئيس هيئة الآثار المصرية باستعادة إحدى القطع الأثرية المصرية والتي تمثّل رأس “نفرتيتي” من متحف بمدينة برلين الألمانية بعدما قام عالم الآثار الألماني لودفيج بروشاردت بتهريبه إلى المتحف من مصر قبل زهاء قرن من الزمان. وأوضح حواسي أن خروج هذه القطعة الأثرية تم بناء على عملية تدليس وتمويه من جانب لودفيج بورشاردت مكتشف التمثال، مشيرًا إلى أن البروتوكول الرسمي الذي تم توقيعه عام 1913 بين جوستاف لوفيف كبير مفتشي مصر العليا وممثّل مصلحة الآثار المصرية آنذاك وبورشاردت مكتشف التمثال في تل العمارنة بمحافظة ألمنيا على بعد نحو 240 كيلو مترًا جنوبي القاهرة يصف التمثال بأنه من الجبس وبأنه لأميرة مصرية، بالرغم من معرفة مكتشف التمثال بأنه من الحجر الجيري وللملكة نفرتيتي، وذلك للتحايل على بنود الاتفاق الذي يقضي باحتفاظ مصر بالآثار القيمة وبأن تعطى الآثار المصنوعة من الجبس لألمانيا، الأمر الذي يدل على خروج رأس نفرتيتى من مصر بطريقة غير أخلاقية. كما طالب حواس بريطانيا بإعادة حجر رشيد الموجود بالمتحف البريطاني، وفرنسا بإعادة القبة السماوية التي كانت بسقف معبد دندرة، والولايات المتحدةالأمريكية بإعادة تمثال “حم ينو” مهندس هرم خوفو، وتمثال “عنخ خاف” مهندس هرم خفرع.